البناء العشوائي الانتخابي يكتسح جماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة أزمور

azemmour 2410 يناير 202170 مشاهدةآخر تحديث :
البناء العشوائي الانتخابي يكتسح جماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة أزمور

شهد دوار سيدي حمو جماعة سيدي علي بنحمدوش اقليم الجديدة تزايدا مهولا لاساسات السكن العشوائي مع انتشار فوضى عارمة لصناديق الآجور، حيث أصبح البناء العشوائي يتكاثر كالفطر ليلا /نهار و تحت أعين رجال السلطة واعوانها من المقدمين وأمام صمت البعض من  المنتسبين الى العمل الجمعوي والاعلامي حيت يتم تكميم أفواههم ، وفي شهادات عديدة للسكان المجاورين لتلك ‘ البؤرة الخطيرة ‘ استقتها الجريدة أكدت أن التفاوض مع كل من أراد البناء دون ترخيص أو تصميم، باعتماد طرق خاصة وملتوية بعيدا عما ينص عليه القانون. وأفادت ذات التصريحات أن هــذا الــنوع من البناء شــمل جـميـع الأحـيـاء والدواوير المنـتشـرة بالجماعة وخــاصــة الموجودة بحزام المركز بجــماعة سيدي علي بن حمدوش وأن سلطة تعلم بالبناء قبل بدايته عن طريق الشــيوخ والمقــدمــين، الا ان ذلك لم يمنع من تفريــخ العديد من المباني الــعشــوائــيــة بــدون أن تحــرك السلطــات ســاكنا حــيــث تــم تــسجــيــل ظــهــور أزيــد من 250 مــســكن عشوائــي في الأشهر القليلة المنصرمة وهــي بــنايــات من الآجور وبعضهــا مسقف بالبلاستيك او القصدير استغل أصحابها مناســبة الحجر الصحي وانشغال الجميع بالتدابير الاحترازية لتشييدها في غــياب تــام لأبسط شروط الاســتــقــرار الضــروريــة وسبل العيش الكريم ، وفــي ظــرف وجــيز وهو ما ساهم في اغتناء فاحش لبعض أعوان السلطة اضافة الى تواطؤ عدد من المنتخبين في اسـتفـحــال الــبنــاء العــشــوائي من أجل جعل سكان تلك المساكن بمثابة خزان انتخابي.
ويعرف دوار سيدي حمو التابع إداريا لقيادة جماعة سيدي علي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لسكان المنطقة امام الفوضى العارمة للاسمنت وامام اعين اعوان السلطة . إلا أن المثير للدهشة هو أنه بعد هذه الضرفية ارتفعت وثيرة البناء الذي استنكره السكان الى جانب سلوكات الشيوخ والمقدمين ورجال السلطة  بخصوص السكن العشوائي ، حيث أكدوا أن المعنيين يقومون بابتزاز المواطنين وبعد الحصول على إتاوات يغضون الطرف قبل أن يلبسوا صفات القانون ويقدمون على هدم المساكن بأيديهم. وأشار المتحدثون إلى أن العقاب لا يكون سوى من حظ التعساء والنساء الأرامل اللواتي لا يتوفرن على الحماية اللازمة من طرفهم . وأمام سلوكات رجال السلطة هذه انتشر البناء العشوائي بشكل ملفت للانتباه خاصة أن السلطة لم تحرك ساكنا مما ينعكس سلبا وخاصة على مدينة أزمور لكونها المتضرر الأول من البناء العشوائي، وذلك لما يخلفه من انحراف وسط شبابها ويزيد من نسبة الإجرامية داخلها .

كما سمحت الضاهرة ببوزغ  نوع جديد من المنعشين العقاريين العشوائيين حيت يقومون ببناء صناديق صغيرة من الاجور ويكتفون بوضع أرقام هواتفهم لإعادة بيعها من جديد .
وللإشارة فقد أصبحت جل الدواوير سالفة الذكر تمثل نقطة سوداء بالإقليم بخصوص السكن العشوائي مما ينذر بانتشار الإجرام والتطرف مستقبلا إن لم يتم القضاء عليها
هذا وأكد مصدر مسؤول رفض الكشف عن هويته بدائرة أزمور أنه سيتم هدم كل المنازل التي تم تفريخها سواء خلال الازمة الصحية أو أثناء المناسبات التي تنشغل فيها السلطات كالاعياد وأنه سيتم العودة إلى هذه المناطق بعد وضع خطة محكمة للقضاء على جل المباني العشوائية بمساهمة السلطات الاقليمية ، مبررا بذلك كل الاتهامات التي وجهها المواطنون إلى أعوان السلطة ورجالها مؤكدا انها لا أساس لها من الصحة.

أزمور24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: جميع الحقوق محفوظة