نهاية جريدة أخبار اليوم “تتوقف عن الصدور ورقيا “

azemmour 2414 مارس 202183 مشاهدةآخر تحديث :
نهاية جريدة أخبار اليوم “تتوقف عن الصدور ورقيا “

أعلن مالكو صحيفة “أخبار اليوم” المغربية التوقف عن طباعتها اعتباراً من يوم الخميس الماضي ، بعد أسابيع من صراعات إدارية ومالية باتت تشكل خطراً حقيقياً على حقوق ومكتسبات الصحافيين وبقية العاملين فيها.

وفي الوقت الذي لم يتلق فيه صحافيو وموظفو “أخبار اليوم” أجورهم منذ سبتمبر/أيلول الماضي، اتهم مدير نشرها، يونس مسكين، مالكي المؤسسة بـ”تعمد تخريبها والتنكيل بالعاملين فيها والسطو على الموارد التي تتأتى بفضل عملهم ومجهودهم”، على خلفية قرارهم بالتوقف عن طبع أعداد الصحيفة والاكتفاء بالصيغة الإلكترونية ابتداء من الخميس.

وقال مسكين، عبر موقع “فيسبوك”: “إذا كان بالإمكان فهم عدم صرف أي مساعدة مالية للصحافيين وباقي العاملين لكون ذلك يعود إلى عدم الإفراج عن الدعم، فإن عدم دفع فاتورة الطبع أو محاولة الوصول إلى تسوية مع المطبعة لمواصلة الصدور، كل ذلك يجعلني أتحمل مسؤوليتي الأخلاقية والمعنوية، وأتهم مالكي المؤسسة بتعمد تخريبها والتنكيل بالعاملين فيها والسطو على الموارد التي تتأتى بفضل عملهم ومجهودهم”.

كان مسكين تسلم مسؤولية إدارة نشر الصحيفة في مايو/أيار عام 2018 مكان توفيق بوعشرين الذي كان حينها يتابع في حالة اعتقال.

وحمّل مسكين مالكي “أخبار اليوم” المسؤولية الكاملة عما سمّاه بـ”التحطيم الممنهج لمنبر إعلامي يحوز كل مقومات المهنية، ويساهم بفعالية وحيوية في تنوير الرأي العام بالأخبار والآراء المتنوعة، وله كامل القدرة على الصمود والاستمرار اقتصادياً بفضل مصداقيته وتمسك قرائه به، مع ما ينتج عن هذا التخريب من مآس اجتماعية واقتصادية”.

وكشف مدير نشر “أخبار اليوم، أن الموسسة راسلت الجهات الحكومية المختصة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وفيدرالية الناشرين، منذ الأسبوع الأول لتأخر صرف الرواتب. وبعد تدخل الأطراف المعنية، ظل التأخير قائماً من دون أي مبرر رسمي.

في المقابل، أرجعت مصادر مقربة من مالكي الصحيفة، طلبت عدم ذكر اسمها، التوقف عن طبع أعدادها ابتداء من الخميس إلى رفض المطبعة القيام بذلك، جرّاء عدم استيفاء المستحقات التي تراكمت منذ أشهر، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها المؤسسة.

واعتبرت المصادر ، أن “اتهامات مدير النشر بتخريب المؤسسة والتنكيل بالعاملين لا تستحق الرد في ظل ما تعيشه من أوضاع وأزمة مالية خانقة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: جميع الحقوق محفوظة