استقالة رئيس جماعة اشتوكة من الجمعيات تحسبا لتنفيذ العزل في حقه بعد دورية وزير الداخلية

أحدثت ، دورية وزير الداخلية رقم 1854D الصادرة بتاريخ 17مارس 2022 حول تنازع المصالح بين جماعة ترابية وهيئاتها وعضو من أعضاء مجلسها ، زلزالا في صفوف بعض رؤساء المجالس الجماعية بالمغرب ، حيث أقدم عدد من الرؤساء على تقديم استقالاتهم من الجمعيات التي كانو ينتمون إليها وهو ما قام به رئيس جماعة اشتوكة إقليم الجديدة بحر هذا الأسبوع، حيث وضع استقالته من الجمعيات التي انتمى إلى مكاتبها كجمعية النقل المدرسي وجمعيتي دار الطالب والطالبة وجمعية اباء واولياء تلاميذ اعدادية الورد ، بعدما بلغه بضرورة ذلك عقب دورية الوزير للولاة والعمال حول تنازع مصالح المنتخبين وربطهم مصالح مع الجماعات التي يشرفون على تسييرها او ضمن مجالسها المنتخبة وهي ضاهرة كانت مستفحلة وتشكل تحصيل حاصل نظرا لاستعمال المنتخبين الميدان الجمعوي والعلاقات كقاعدة انتخابية وهو ما عرف به رئيس جماعة اشتوكة الذي يعتبر الجمعوي الأول والمنتخب الأول بجماعة تعتبر بعيدة كل البعد عن تحقيق التنمية المنشودة بعدما عمر فيها لثالث ولاية وبأغلبية تسييرية على هواه.
بالرجوع إلى تفاصيل الدورية وبحسب المادة 68 من القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات والمادة 66 من القانون التنظيمي 112.14المتعلق بالعمالات والمادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات …كلها مواد تنص على *أنه يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس جماعة ترابية أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها أو يبرم معها عقودا للشراكات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها أي أن وضعية تنازع المصالح تبقى قائمة باستمرار.
وعليه كل منتخب ثبت في حقه إخلال المقتضيات القانونية فإنه يتعين الحرص على تثبيت الآثار القانونية في حقه وهي العزل فهل ستنفذ سلطة الوصاية عامل الإقليم ذلك في حق رئيس الجماعة الذي أعطى للجمعيات السالفة الذكر منح سخية منذ تأسيسها .