علمت أزمور24عن طريق الزميل مصطفى عبرة تدوينته التي جاء فيها .
راج” ليلة أمس على تطبيق “الواتساب” فيديو يظهر فيه الصحافي والناقد الرياضي جمال اسطيفي وهو يغادر منزل رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري.
وقد فوجئت شخصيا كيف أن البعض “روج” هذا الفيديو كما لو أنه “سكوب” أو “فضيحة القرن”، فيما الحقيقة هي أن ما قام به صديقنا جمال اسطيفي هو الطبيعي والعادي وهو “السميك” أو الحد الأدنى في أي عمل صحفي مهني يحترم القارئ ويتمثل الفهم النبيل لماهية الانتماء لهذه الحرفة.
أكثر من هذا، فيديو جمال اسطيفي وهو يغادر منزل رئيس الوداد رفقة “سائقه الخاص” لا يسيء إلى الصحافي الذي تفرض عليه أصول مهنته أن يكون حيثما كان الخبر وحيثما كانت المعلومة..
لكن هذا الفيديو يسيء، حقيقة، الى ذاك “المرسول الطيب” الذي “وثقه” بحسن نية وبمنسوب عال من الغباء لأن ما قام به جمال اسطيفي لا يخرج عما يقوم به يوميا جميع الصحافيين في العالم وتحت هذا العنوان المشرف:
“صحافي يأخذ المعلومة من مصادرها الأصلية وليس من أفواه الحمقى والمجانين ومن القيل والقال والإشاعات”.
أما الصحافي الرياضي، الذي لا يلتقي ملائكة ولا يلتقي شياطين ولا يلتقي ضحايا ولا يلتقي جلادين ولا يجالس رؤساء أندية ولا يجالس مسيرين ولا يتحدث الى جواد الزيات ولا يتحدث الى سعيد الناصري ولا يتحدث إلى لاعبين مثل محسن متولي واسماعيل حداد ولا يتوفر على هواتف مسؤولين عن إدارة الشأن الرياضي.. فهذا ليس صحافيا ولا رياضيا ولا هم يحزنون أو يفرحون..
بقي فقط أن أقول “للمرسول الطيب” الذي “وثق” هذا الفيديو ليظهر صحافيا يقوم بعمله كما لو أنه مجرم:
إن ما قمت به أيها “المرسول الطيب” هو عمل جرمي موثق هو أيضا بكاميرات الشوارع والأزقة ويستدعي المتابعة القضائية..
لماذا؟
لأنك نسيت أيها “المرسول الطيب” (…) أن ما قمت به فيه تحريض وتهديد لحياة صحافي كان عليك أن تحاسبه عما يكتب لا أن تتعقبه في جنح الظلام لتعرف لائحة مصادره والمسؤولين الذين يلتقيهم.
=وأمام هده الأشياء الغير مقبول إد تعلن الجريدة تضامنها مع الزميل والأخ والصديق جمال أسطيفي خاصة انه بمثل هده الأشياء تتعرض حياته إلى الخطر =.