وقضت هيئة الحكم بإدانة خادمة ، المتهمة الرئيسية في القضية بـ 20 سنة سجنا نافذا من أجل جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما تمت مؤاخذة باقي المتهمين الثلاثة المشاركين في الجريمة، من أجل إعطاء شخص مواد تضر بالصحة دون نية قتله، والحكم على كل واحد منهم بثلاثة سنوات حبسا نافذا.
و وفق المعطيات المتوفرة، فقد أقرت الخادمة المتهمة الرئيسية في القضية أمام قاضي التحقيق أن تركيبة المواد السامة التي كانت تدسها في الطعام الذي تقدمه إلى الضحيتين، من شأنها أن تتسبب في فشل وقصور كلويين وهشاشة في العظام مفضية إلى الموت البطيء، و ورطت المتهمة الرئيسية كلا من رئيس جماعة آيت سعيد وسائق سيارة إسعاف ومستشار جماعي يشغل في الوقت نفسه نائب رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، بعد أن ادعت أن الثلاثة حرضوها على دس السم في طعام مشغلتها بسبب التنافس الإنتخابي وخشيتهم من تنامي شعبيتها في أوساط ساكنة المنطقة.
وأشارت مصادر، إلى أن الضحية وزوجها قاما بوضع شريحة في هاتف الخادمة، بعد أن شكا في أمرها، حيث تبين أنها كانت تجري اتصالات مع أشخاص يشتبه في أن لهم علاقة بالموضوع حرضوها للقيام بفعلتها، وهي التسجيلات التي قدمت للنيابة العامة، وتم استعمالها في مواجهة المتهمين.
فدوى بن جامع
