شهد شارع محمد الخامس حملة لتحرير الملك العمومي من بائعي الخضر و الفواكه و”الفراشة” وبائعي الأسماك الذين احتلوا الشارع بكامله وكل الأزقة المتشعبة منه كدرب القشلة ، وهي مناطق التي حولها هؤلاء الباعة كرها إلى سوق عشوائي نشيط يوميا من الصباح إلى ساعات متأخرة من المساء ، ضد راحة السكان والمارة و ضد التجار الذين يمارسون تجاراتهم في محلاتهم بشكل مهيكل .وقد تم شن هده الحملة بهدف الحفاظ على الطابع الحضري للمدينة وجمالية فضاءاتها العامة و التي قامت بها لجنة مكونة من السلطات المحلية والقوات العمومية و بتعليمات من عامل الاقليم حسب مصادرنا ، خاصة بالقرب “من درب القشلة ” قلب المدينة النابض والمنطقة التجارية الأكبر التي تعرف انتشارا للباعة ، حيث تمت تحرير الشارع بكامله نظرا لما كان يعرف كدالك من عرقلة حركة سير السيارات والمارة.
وتروم هذه العملية الى حماية المنظر العام للمدينة وتنظيم فضاءاتها وشوارعها من خلال تحرير الملك العمومي وأملاك الخواص من الاحتلال العشوائي للباعة الجائلين خاصة أصحاب السمك ، مما كان يحول دون استغلال الراجلين للأرصفة الخاصة بهم، ويؤدي إلى تشويه جمالية المدينة لدا الزائر .
وقد استحسنت ساكنة المدينة هذه العملية، مطالبة بتعميم حملات تحرير الشوارع والأزقة المتبقية كطريق مولاي بوشعيب من الباعة الجائلين ، والذين يسهمون بوجه الخصوص في عرقلة حركة السير إلى جانب تشويه المنظر العام للمدينة بالقرب من المأثر التاريخية .
أزمور24