أصبح من البديهي على كل مرتفق وطالب للعلاجات متوجه الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة الا و يواجه بذلك الامر الذي يقول “السكانير خاسر ” هو واقع مر وحال مستشفى حديث العهد ومن الطراز الرفيع كما روج له قبل تدشينه كبناية وكتجهيزات لكن ما موقع العنصر البشري والذي توكل له مهمة السهر على تشغيل كل آلياته وتجهيزاته …
هي معاناة يومية وآهات نسمعها لمواطنين فقراء يتوجهون الى هذا المرفق العمومي من اجل الحصول على خدمة عمومية وبدون ان يزايد عليهم احد سواء من المسؤولين او كل من يقف في وجه المعوزين من اجل التطبيب الذي يكونون ملزمين به ، وقد ازداد الامر استفحالا خلال ضرفية هذه الجائحة من الامر الذي اضحى مألوفا “أخرج دير هذ السكانير على برى او رجع ” وهنا نطرح سؤال هل هناك تواطأ مع اصحاب المصحات الخاصة للاستفادة من مص دماء المواطنين امام تعطيل ذلك الجهاز بمستشفى عمومي؟
لقد بلغ سيل المعاناة مداه خلال الاونة الاخيرة للمواطنين بالمنطقة وقد عبروا عن دلك خلال إتصالهم بالجريدة أنهم كلما لجأوا الى مستشفى محمد الخامس وخاصة اولائك الراغبين في إجراء تحليلة كوفيد19 واشتباه إصابتهم بالفيروس ،بحيث يتم توجيههم الى القيام بكشف السكانير خارج المستشفى علما ان هناك من المحضوضين من يكشف عنه بجهاز السكانير المتواجد بالمستشفى وبقدرة قادر او بحكم علاقتهم بهدا او داك . .
امام كثرة حالات السخط هده التي يعبر عنها مواطنون حرموا من خدمات اجهزة مستشفى محمد الخامس بالجديدة يدعوا عدد من الحقوقيين المهتمين بوضعية هذا المرفق الى ضرورة فتح تحقيق حول هذا الامر(تعطيل جهاز سكانير) ، وفي انتظار تحقيق ذلك ما على المواطنين الا وضع أيديهم على قلوبهم والتضرع الى العلي القدير بألا يصيبهم مكروه في عزيز عليهم خلال توجهه الى المستشفى .
احمد الجيهاوي
