يقوم أعضاء تنسيقية حركة معا ازمور خلال الأشهر الأخيرة بعدة مبادرات نبيلة غايتها تأهيل الموارد البشرية ليتسنى لها الانخراط في مشاريع التنمية المستدامة وبالتالي التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة حسب ما تحتويه ارضيتها التأسيسية.
ترفع الحركة شعارا مرنا وهو : كلشي ممكن وتسير بخطى حتيتة على تنزيل مجموعة من أهدافها وبرامجها المسطرة ، وفي هذا الإطار نذكر انها نضمت في الفترة ما بين 14 يناير 2021 و19 منه أياما للتوعية والتحسيس بخطورة وباء كورونا في لقاءات مباشرة مع تلاميذ المؤسسات التعليمية .
وقبل ذلك وبتاريخ الخميس 14يناير 2021 وقعت اتفاقية شراكة وتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة وغايتها النهوض بقطاع الرياضة الازمورية ودعم الشباب الرياضي بالمدينة .
دون أن نغفل تاريخ الأحد 3يناير 2021 حيث أطلقت بشكل رسمي منصة رقمية إلكترونية خاصة بالصناعة التقليدية الازمورية .
كما أطلقت الحركة بتاريخ 4نونبر 2020 مشروع خلق فضاء منذمج الشباب الازموري من أجل التوجيه التربوي للمساعدة على ولوج سوق الشغل ودعم المقاولات حيث سبق وأن سطرت ذلك في إطار برنامجها العام .
جدير ذكره أن كل تلك المبادرات التي خرج خلالها أطر ومنتسبي التنسيقية إلى الميدان لتقديم وتنزيل ما تم الاتفاق عليه بعدما تأسست بتاريخ الأحد 1 مارس 2020 وخلاله أعلن عن هيكلتها المكونة من 15 عضوا غالبيتهم رؤساء لجن (11 رئيس لجنة ) بعد منسقها العام ونائبه وكاتب عام ونائبه مع تسجيل غياب أي مسؤول عن الجانب المالي للتنسيقية أو الجمعية واي مصير للوضعية القانونية (هل حصلت على وصل الإيداع ام لا )
نشير في الاخير انه يسود غموض حول اهداف الحركة “الغير معلنة” علما ان الحركة الام تؤكد انها حركة ذات اهداف سياسية كذلك وهل ننتظر تحولها الى حزب ؟؟؟
أزمور24
