خرج صباح اليوم 16 نونبر من العام الجاري ، مجموعة من المواطنين من أحياء ودروب مختلفة بمدينة أزمور للاحتجاج تنديدا بالارتفاع الذي عرفته فواتير الماء والكهرباء وأسعار المواد الاستهلاكية.
ورفع المحتجون شعارات تندد بما اعتبروه “إجهازا” على القدرة الشرائية للفئات الفقيرة والمتوسطة بسبب غلاء المعيشة وارتفاع فواتير الماء والكهرباء التي اكتوت بنارها الأسر الهشة.
هذا، وعبر المتظاهرون عن صدمتهم من بعض الأرقام التي حملتها فواتير استهلاك الكهرباء للأشهر الماضية، وخصوصا شهر غشت.
وأكدوا في المقابل، أن ما جاء في الفواتير لا يعبر عن استهلاكهم الحقيقي.
كما استغرب المحتجون ارتفاع فواتير الماء والكهرباء في هذه الظرفية بالذات حيث لاتزال أغلب الأسر، خاصة محدودة الدخل والأرامل والمياومون يعانون من تداعيات الحجر الصحي وفقدان العمل اليومي على علته.
وطالب المحتجون السلطات بالتدخل لمراجعة هذه الفواتير مع المصالح المعنية، مع أخذ بعين الاعتبار الظرفية التي تتزامن مع الدخول المدرسي ووضعية السواد الأعظم في ظل غياب فرص الشغل جراء ركود الاقتصاد بسبب جائحة كورونا.