يعيش منذ اسبوع مستخدمو الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بأزمور على ايقاع فضيحة غير مسبوقة تتمثل شبهة اختلاس لاموال بعض الزبناء الراغبين في ربط منازلهم بشبكة الماء او الكهرباء .
وقد اهتزت ساكنة مدينة أزمور والمناطق المجاورة لها ، خاصة بعض دواوير جماعة سيدي علي بنحمدوش التي تخضع لبرنامج إعادة الهيكلة، على وقع فضيحة من العيار الثقيل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بأزمور بطلها مدير الوكالة الذي أثار غيابه منذ أسابيع العديد من التساؤلات ! حيث اختفى عن الانظار مما خلق جدلا واسعا في أوساط زبناء الوكالة والساكنة كما المجتمع المدني، ليتبين للجميع أنه أغلق هاتفه وانبرى عن الأنظار الى وجهة مجهولة .
وحسب مصادرنا الخاصة فإن مدير الوكالة متهم بالاستيلاء على مبالغ مالية مهمة قدرها البعض بأكثر من ثلاثين مليون سنتيم من عائدات الاشتراك بالربط دون ان يسلم زبناء الوكالة توصيل الأداء او سلم للبعض وصولات مزورة .
وقد أكدت مصادرنا أن المعني بالأمر قد استخلص هذه المبالغ شخصيا من الزبناء بدون تسليمهم أي وثيقة إلا القليل الذين يتوفرون على والوصول لكن حسب المعلومات المتوفرة أنها هذه الوصول مزورة و غير رسمية.
المصادر داتها أكدت أن هناك مجموعة من الزبناء تجمعوا صبيحة يوم الاثنين الماضي أمام مقر الوكالة وهم يتساءلون عن مصير ما ادوه من اموال لمدير الوكالة شخصيا . وهناك من اتصل بالوكالة المركزية بالجديدة من أجل توضيح ملابسات هذه القضية دون ان يحصل على جواب .
هذا وتعكف الادارة المركزية على إنجاز تقرير مفصل في الموضوع .
وقد دخلت جمعية حماية المستهلك باقليم الجديدة على خط القضية وتبنت شكايات الزبناء وتحاول جاهدة في إطار الوساطة الودية الوصول إلى حلول ترضي الطرفين .
جدير بالذكر ان المدير العام للوكالة بالجديدة سجل وجود اختلالات في تسيير وكالة ازمور وعين منذوب جديد ومسؤولة عامة عن الوكالة وأمر بتوقيف المدير السابق الى حين معرفة كل الاختلالات المسجلة الى حين البث في القضية.
بقية الاشارة ان جمعية حماية المستهلك باقليم الجديدة التي يقع مقرها قرب الوكالة تهيب بكل الزبناء الذين أدوا مبالغ من الاشتراك بالربط لذا الوكالة ولم يستفيدوا من ذلك ويتوفرون على وثائق تثبت ذلك الى التوجه إلى الوكالة من اجل إعادة تسجيلهم او الى الجمعية من اجل تصحيح وضعيتهم لاستفادة من طلباتهم .
