تعاني مقبرة مولاي بوشعيب بأزمور بسبب الإهمال والتهميش، إذ غزتها الأعشاب العشوائية و الحشائش اليابسة والأشواك الكثيفة التي تكاد تغطي القبور، ما حولها إلى مطرح للنفايات ومأوى للزواحف و الكلاب الضالة، ومرتع للمنحرفين والمشردين، الذين يتخذون منها ملاذا آمنا للتخطيط لاقتراف مختلف أنشطتهم الإجرامية.
وأمام هذا الصمت المقلق للجهات المعنية، في مقدمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفتها الوصية الروحية عن مقابر المسلمين فان سكان الاحياء المجاورة ، يستنكرون وينددون بالحالة الكارثية و المتردية التي آلت إليها مقبرة، ضمن مشهد يوحي بغياب حكامة جيدة من قبل مجلس جماعة أزمور في تدبير قطاع النظافة والاعتناء بفضاء المقبرة، احتراما لمشاعر الأحياء قبل الأموات، ما يستوجب التدخل الفوري للجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،ورد الاعتبار لأموات سكان المنطقة.
متابعة :أزمور24