شهدت المحلات التجارية الصغيرة او ما يعرف بدكاكين القرب المتواجدة بالأحياء السكنية والازقة والدواوير خلال الأسبوعين الأخيرين ندرة وقلة قنينات الغاز وخاصة من الحجم الكبير ،حيث عانى عدد من المواطنين من غيابها بالمحلات التجارية نتيجة لتوقف شركات التوزيع عن مدهم بها بدعوى خوضهم لخطوة نظالية موحدة دعت اليها الجمعية الجهوية لموزعي الغاز باقاليم اسفي اليوسفية سيدي بنور والجديدة وتم تنفيذها بجماعات دائرة ازمور فقط وتمثلت في الامتناع عن التوزيع الى حين تسوية المنافسة الغير الشريفة التي اصطدموا بها مع احد الموزعين الجدد الذي لا يحترم شروط المنافسة الشريفة ومعايير السلامة والوقاية بمستودعه المتواجد بجماعة الغديرة ضاحية البير الجديد حسب مزاعمهم ،وقد تدخلت الجهات المعنية بهذا الصراع، الذي تضرر بفعله المواطن البسيط بالدرجة الاولى ، وتمت لقاءات واجتماعات من اجل عودة التموين بقنينات الغاز وتوزيعها على الدكاكين بشكل عادي دون اجبار اصحاب المحلات الى التنقل الى المستودعات وجلب تلك القنينات ومن تم احتساب اثمنة النقل على الزبون “المستهلك” الضحية الاول لهذا الارتباك الذي عرفه سوق قنينات الغاز بالمنطقة المذكورة.
هذا وقد عقد يومه الجمعة 5مارس الجاري اجتماع موسع مع المهنيين وتم التوصل الى توافقات وسيعود الموزعون ابتداءا من صباح الغذ السبت 6 مارس الى تزويد السوق بجميع انواع قنينات الغاز .
وتبقى الإشارة أن جمعية حماية المستهلك بإقليم الجديدة تابعت هدا الملف مند بدايته وراسلت الجهات المعنية لإيجاد حلول للمستهلك كما ينص على دلك القانون31.08 القاضي بسن تدابير لحماية المستهلك .
à توصلت معظم محلات الدكاكين بازمور صباح هذا اليوم السبت، بقنينات الغاز، ومعظم ساكنة الأحياء اتقنو قنينات الغاز، شكرا