فوجأ مرتادي ضفاف نهر ام الربيع وخاصة ساكنة مدينة أزمور يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري بإعداد كبيرة من الأسماك وهي تطفو على جنباته في مشهد مؤسف على ما آلت اليه اوضاع واحد من تاني أكبر الانهار بالمغرب : نهر ام الربيع يعيش آخر ايامه بعدما قطع صلته بالمحيط ونتيجة لتكالب الضروف الطبيعية والعوامل البشرية عليه اصبح في وضعية احتضار والنتيجة إعدام ثروته السمكية.
ظاهرة نفوق الأسماك في هذه الضرفية كل سنة نتيجة حتمية لعدم تجدد مياهه وكثرة الملوثات التي تقذف فيه بدون معالجة ومع ارتفاع درجة الحرارة وقلة الاوكسجين بفعل غزو الطحالب يجعل ثروة هائلة من الاحياء المائية في مهب الريح.
المجتمع المدني البيئي الذي يتبنى الترافع على ملف ام الربيع وجه نداء استغاثة الى عاهل البلاد من اجل اعطاء تعليماته السامية لإيجاد حل لمعضلة النهر بعدما يئسو من طرق ابواب الجهات المسؤولة دون مجيب.
لتبقى نداءات الاستغاثة هي الحل امام منظر مستفز لبقايا شريان الحياة …انقذوا نهر ام الربيع.