كانت البداية مجرد تساؤل لصحفيين ومثقفين ورجال تعليم من أبناء مدينة أزمور في الداخل وأبناء الجالية بالخارج فتم شراء أسم الجريدة في 2013، وظلت إمكانية تأسيس منبر جديد بتصور مختلف لما هو سائد ومعتاد ومتميز بالاستقلالية في مشهدنا الإعلامي كي تكون قيمة مضافة بين زملاء في منابر أخرى الذي نتمنى لهم التوفيق تحت شعار كلنا زملاء من اجل مصلحة الوطن والمدينة لكن الفكرة ضلت تتأجل نظرا لضيق الوقت و التزام الشركاء من أبناء الجالية الازمورية بالسويد وكندا وأمريكا بأمورهم الخاصة ،
وبعد استقراء ومسح شامل لما هو كائن وممكن، اهتدينا إلى فكرة إخراج جريدة رقمية إلى حيز الوجود تحمل أسم مسقط رأس ، اخترنا لها من الأسماء أزمور24 بلغة بسيطة تزاوج بين العربية الفصحى والدارجة المغربية وبمنتهى الجرأة والموضوعية لأخبار المدينة، الإقليم، الجهة والوطن وتتفاعل بكل مهنية وحياد وتجرد مع قضايا المواطنين، بعيدا عن أي مزايدات وبدون انحياز سياسي كان أو ديني دوما بجانب المواطن من أجل خدمت الوطن نسأل الله أن يكون المولود الجديد، قيمة مضافة ونقلة نوعية في الإعلام الرقمي الوطني والمحبي، وأن يرقى الى منتوج الطاقم الصحفي والتقني وشركاء لجريدتنا إلى مستوى الإنتظارات والتطلعات.