على الرغم مما أثير حول الأشغال الجارية بشارع المسيرة بعدما تدخل أحد المستشارين ووقف الأشغال وانتقل إلى الباشوية للاستفسار عن تفاصيل دفتر تحملات الصفقة ، فقد عادت الأشغال في اليومين الماضيين وبوثيرة سريعة وتم إتمامها يوم الاحد 14 مارس 2021 على الرغم من أنه يوم عطلة.
وفي إطار مهمتنا التنويرية حول هذا الموضوع انتقلنا إلى الورش بذات الشارع واستفسرنا مسؤول الورش حول بعض حيثيات ما وقع وعن المسافة المحددة في الصفقة بشارع المسيرة وهل يمكن اعتبار أن عمال الشركة تجاوزو المسافة المحددة أكد ” أن ذلك محدد بشكل دقيق في تفاصيل الصفقة والتعاقد الذي تم مع مصالح الجماعة ولا يمكن للشركة أن تضيف مترا واحدا على ما هو متفق عليه ورصت عليه الصفقة وإذا أضافت ولو سنتيم واحد خارج إطار الصفقة فهي لن تأخذ مقابله”
وفي محاولة لمعرفة رأي أحد مسؤولي المجلس حول الموضوع ضلت
الهواتف ترن دون إجابة لتترك الألسن تلوك في الكواليس أن المجلس ناب عن صاحب الاقامة الذي قام بأشغال ربطها بشبكة الصرف الصحي وهو الملزم بإصلاح وتزفيت ذلك الجزء من الشارع قبل أن يمنح رخصة السكن الا ان ما وقع شيء آخر! في غياب أي رد من الجهات المعنية.
يأتي إثارة هذا الملف الذي تحوم حوله شبوهات تواطؤات في الوقت الذي لازالت عناصر ضباط الشرطة القضائية بالجديدة تواصل الإستماع إلى كل المتدخلين في البحث الجاري حول اختلالات في التسيير والتدبير بجماعة ازمور.
إتمام تزفيت شارع المسيرة بأزمور رغم ما أثير حوله !
