على غرار ما وقع لنهر أم ربيع من كارتة بيئية عرف وادي تانسيفت، على مستوى جماعة المعاشات بإقليم آسفي، خلال الأيام الماضية، نفوق كمية كبيرة من صغار السمك في مصب الوادي بالصويرية، بسبب “مادة المرجان الملقاة من قبل معاصر الزيتون”.
ورجحت مجموعة من المصادر المحلية بمدينة آسفي، أن يكون نفوق آلاف صغار الأسماك في مصب واد تانسيفت بالصويرية، لمخلفات مطاحن الزيتون وفصل البحر عن الواد بواسطة قنطرة ترابية، والتي تستخدم لتسهيل سرقة الرمال.
وارتباطا بخطر المرجان على الثروة السمكية، حذرت وكالة الحوض المائي لأم الربيع، في وقت سابق، معاصر الزيتون من التخلص من مادة المرجان في السدود والوديان والطبقات الأرضية وذلك حفاظا على البيئة، حيث دعت أصحاب المعاصر بالانخراط في المجهودات المبذولة لحماية البيئة وذلك بتفادي التخلص العشوائي من مخلفات عملية عصر الزيتون بالمجاري المائية وفي الطبقات المائية الجوفية، وإلى حماية البيئة والحفاظ على هذه الموارد من جهة، وتأهيل قطاع إنتاج زيت الزيتون الذي يعتبر قطاعا واعدا من أجل تنمية شاملة ومستدامة.
أسفي : عصام أبو أحمد