لم تعرف أزمة توزيع الغاز بشمال إقليم الجديدة وخاصة دائرة ازمور والبير الجديد اي حل رغم ما قيل و ما كتب بشأنها طيلة الاسبوع الجاري
وقد ضاق سكان مدن أزمور و البير الجديد و الجماعات المجاورة لهما درعا بهذا الخصاص الذي ينذر بوقوع كوارث لا أول ولا آخر لها في غياب قنينة الغاز من الحجم الكبير .
و نفس الشيء يمر منه المستودعون الذين يعانون من منافسة غير شريفة و يتعرضون لضغوط كبيرة من طرف الساكنة التي دأبوا على تلبية احتياجاتها من هذه المادة الحيوية و الضرورية.
و يبقى تدخل الجهات المسؤولة عن هذا الملف، و التي اجتمعت على مراحل في نهاية الأسبوع، ضروريا لإعادة الوضع إلى حالته الطبيعية و لجم كل عمل يخل بالتموين الطبيعي للمواطنين من مادة الغاز، و خصوصا و نحن على مشارف الشهر الفضيل .
حل هذه الأزمة الخانقة أصبح ملحا ، و كل تأخر أو تماطل و لو ليوم واحد آخر يمكن أن يربك التموين العادي للأسر و يدفع بالمواطنين الى ما لا يحمد عقباه.
أبراهيم الزراري