بعدما قامت السلطات الإقليمية بالجديدة بحملات صارمة للقطع مع ترويج النرجيلة او ما يعرف ب”الشيشة” بعدة مقاهي خاصة بمنتجع سيدي بوزيد وقررت إغلاق عدة محلات ومقاهي كانت رائدة في ترويجها وابان تلك الحملات لاحظ رواد المقهى المتواجد بالتدخل الشمالي للجديدة والتابعة لتراب جماعة الحوزية غيابها بالفضاء المترامي على الملك الغابوي لغابة الحوزية والمتوفر على مرافق لألعاب الأطفال وموقف للسيارات .
الا انه سجل مؤخرا عودة قوية لترويج “الشيشة ” بشكل كبير وتعيش رواجا و حركية ليلية مع الإقبال الكبير عليها بعدما افتقدوها بأماكن آخرى مما يوحي للزبناء كأنها أصبحت “مرخصة “بشكل استثنائي و”حصري” بذلك الفضاء وحتى ساعات متأخرة ليلا رفقة السهرات الليلية التي يتم تنظيمها وتعرف اختلاطا للرواد ومنهم القاصرات ومتعاطيات الدعارة وعلى مرأى ومسمع من السد القضائي ودوريات درك الحوزية .!
وقد استغل أصحاب الفضاء هذا الإقبال وفرضوا اثمنة على هواهم وحددوا ثمن استهلاك النرجيلة ب50 درهما وثمن و الاستمتاع بأجواء السهرة ب30 درهما تتضمن مقابل الاستهلاك وهي اثمنة ( دون وجود لائحة اشهار الاسعار الموصى بها )اعتبرها البعض مناسبة لجلب الكثير من الزبناء للفضاء الذي أضحى يعج بالرواد من كل حذب وصوب ومن له شك في ذلك فليأخد جولة إلى هناك خاصة ليلا وسيلاحظ بأم عينيه ما يقع فيه و”على عينك يا بن عدي”.؟
تبقى الاشارة الى ان مثل ذلك الفضاء يبقى متنفسا للأسر واطفالهم للخروج نهاية كل أسبوع وخلال العطل للترويح عن النفس ، حيث يجمع بين الأجواء الغابوية والشاطئية ونسمات أمواج البحر الا ان تلطيخه بترويج ممنوعات ووجود ممارسات غير أخلاقية تحد من جلبه لزبناء من نوع خاص .