شهد إقليم الجديدة، اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، عملية إتلاف واسعة النطاق لكميات ضخمة من المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك تحت إشراف لجنة مختلطة وبحضور ممثلين عن النيابة العامة والسلطات المختصة. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والحد من انتشارها، حماية للمجتمع من أضرار الإدمان.
### تفاصيل المواد المتلفة:
تم خلال العملية تدمير كميات كبيرة ومتنوعة من المخدرات، شملت:
– **2343 كيلوغرامًا** من مخدر الشيرا.
– **2000 كيلوغرام** من الكيف المجفف.
– **280 كيلوغرامًا** من أوراق “الطابا”.
– **2400 قرص مهلوس** ذو تأثيرات نفسية خطيرة.
– **500 كيلوغرام** من الكحول التقليدي المعروف بـ”الماحيا”، والذي يتم تصنيعه بطرق غير صحية تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.
### الحضور والإشراف:
تمت عملية الإتلاف وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور عدة جهات رسمية، من بينها:
– ممثلو **النيابة العامة** لضمان الشفافية القانونية في تنفيذ الإتلاف.
– عناصر **الأمن الوطني والدرك الملكي** للحفاظ على النظام وضبط سير العملية.
– ممثلون عن **إدارة الجمارك** والسلطات المحلية لضمان الالتزام بالقوانين المنظمة.
– فرق من **وزارة الصحة والوقاية المدنية**، نظرًا للمخاطر الصحية المرتبطة بهذه المواد.
### أهمية الحدث وتأثيره:
تمثل هذه العملية خطوة حاسمة في التصدي لانتشار المخدرات، خاصة بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر عرضة لمخاطر الإدمان. كما أنها تعكس التنسيق الفعّال بين مختلف الجهات الأمنية والقضائية، في سبيل تحقيق بيئة أكثر أمنًا واستقرارًا. تأتي هذه الجهود في إطار السياسة الوطنية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وتجفيف منابعه، بهدف تقليل انع المجتمع والاقتصاد.
تؤكد هذه العملية على التزام الدولة بمواصلة محاربة الظواهر الإجرامية المرتبطة بالمخدرات، عبر تعزيز عمليات الضبط والمراقبة، وضمان التنفيذ السليم للقوانين، مما يساهم في حماية الأفراد والمجتمع من تأثيرات الإدمان الخطيرة.