رغم الحملة التي اشرفت عليها السلطات المحلية بازمور صباح يوم الاحد بإغلاق كل الابار المهجورة والحفر العميقة على غرار جل الاقاليم والمناطق ببلادنا عقب الحادث الاليم الذي اودى بالشهيد الطفل ريان باقليم شفشاون جماعة تامروت …
وقد قامت صباح يوم الثلاثاء 8فبراير جمعية نوارس ام الربيع للثقافة والاعمال الاجتماعية بازمور بزيارة تفقدية لضواحي المدينة ، حيث تمت ملاحظة تواجد عدد من الأبار المنسية والمهجورة التي طال نسيانها ومنذ سنين خلت .
وقد سجلت الجمعية احصاء ما مجموعه سبعة أبار ، منها الأبار ذات العمق الطويل ومنها المتوسطة ومنها كذلك من سيزداد عمقها وحجمها مع الزمن والتغيرات المناخية إن قدر الله .
هذه الأبار فهي تتواجد على ضفاف نهر أم الربيع (الجهة المحسوبة عن جماعة أزمور) بالقرب من غابة قصر جيرارد هذا المكان الذي يشهد توافد عدد من الأسر والعائلات من أجل التنزه والقيام بخرجات عائلية وتغيير الجو اليومي رفقة أطفالهم … وكذلك مكان لرعي الأغنام بهذه المنطقة حيث تُعد كمنطة للزراعة والفلاحة .
هذا واشارت الجمعية المذكورة عبر صفحتها بالفايسبوك الى الهدف من المبادرة كما يلي :
“رسالتنا اليوم هي أننا كجمعية محلية نشيطة بمدينة أزمور وتهتم بعدة مجالات ومنها بالخصوص مجال الأطفال والشباب والتربية والأعمال الإجتماعية وما يهم شأن المدينة والإقليم عموماً وخدمة مصالح الساكنة … نلتمس من السلطات المعنية منها المحلية والسلطات الأمنية والإقليمية أن تقوم بجولة ميدانية لهذه الأماكن والقيام بعمليات هدم هذه الأبار المنسية والمهجورة إظافة لإغلاق الحفر المتواجدة بهذا المكان منها بعض الحفر والأبار المخفية بهذا المكان والتي وجدنا بعض الصعوبات للوصول إليها مع النباتات الضارة والأشواك والأشجار لأخد هذه الصور بعين هذا المكان والقريب من ضفاف نهر أم الربيع ومن نقط تجمع العائلات .
رسالتنا هي إلتماس للمسؤولين بالمدينة وجميع السلطات وكافة المكونات أن يقوموا بهذه العملية كسائر المدن والقرى والجماعات الأخرى بالتراب الوطني .
نتمنى أن تصل الرسالة .”
تبقى الاشارة ان جمعية نوارس ام الربيع للثقافة والاعمال الاجتماعية هي جمعية نشيطة تهتم بمجال الطفولة والشباب والشأن المحلي وتساهم في عدة مبادرات على غرار حملات التوعية والتحسيس وتنظم خرجات للأطفال وغيرها من الانشطة على طول السنة.
