لم تكتمل فرحة إفتتاح القنطرة الأولى الرابطة بين أزمور وجماعة سيدي علي بنحمدوش بعد اغلاقها عدة أشهر واعادة اصلاحها ، فخلال الأسبوع المنصرم اصطدم زوار المدينة عند المرور من ذات القنطرة برائحة تزكم الأنوف تنبعث من نهر أم الربيع الذي أصبح عبارة عن بركة مياه عادمة في ضل غياب اي تدخل او مبادرة للمجلس الجماعي بأزمور لحل المشكل الذي أضحى يهدد صحة وسلامة الساكنة وزوار المدينة ناهيك عن النكسة الاقتصادية والصورة التي يأخذها الزوار عن مدينة أزمور فبعد أن تعود السكان والزوار على على مشهد الزنك بالمدينة تفاجؤوا في الأونة الأخيرة برائحة المياه العادمة تطغى على المكان…
فإلى أين يسير مستقبل هذه المدينة؟ وهل حقا توجد سلطة وصية على هذه المدينة المهمشة تراعي الاشكالات العويصة التي تهدد اي تنمية منشودة؟
عبدالرحيم اديوسف /ازمور