خلال اتصال هاتفي لسيدة مغربية من أصول دكالية تنتمي الى مدينة الجديدة متزوجة وتحمل الجنسية البرتغال فقط في الاوراق بدون تمتع بقوانينها ،حيت تقيم بمدينة صواكي البرتغالية تطالب تدخل الجهات المسؤولة عن رعايا جلالة الملك بالخارج وخاصة السفارة والقنصلية المغربية بتلك الدولة(البرتغال )من أجل التدخل وانصافها مما تعرضت له من هظم حقوقها : وتعنيف وإهمال وهدر للكرامة من طرف زوجها البرتغالي الذي لها منه ولد ذو سبع سنوات وبنت ذات سنتين ونصف كما جاء على لسانها ،حيث تعرضت صباح الخميس 24 دجنبر 2020 لتعنيف جسدي بعد مشادات كلامية معه بسبب رغبته في الهجرة إلى هولاندا وتركها وهي تعاني من مضاعفات مرض مزمن ولها موعد طبي لإجراء تحاليل …وقد تدخل الجيران واستدعوا الشرطة التي لم تقم بالواجب واهملتها وتعاملت معها كمهاجرة وليس كمواطن تحمل الجنسية البرتغالية (على حد قولها) هي وابناءها ولم تستمع لها بحضور مترجم كما ينص القانون في العالم على اعتبار انها لا تجيد اللغة البرتغالية فيما استمعت إلى زوجها وتعاملت معه بتساهل كبير وارجعتها إلى بيت الزوجية دون أن تتخذ اي اجراء في حق الزوج المعنف ليتجدد النقاش صباح اليوم الموالي ويبدأ في تهديدها بالتصفية والقتل أمام ابنها القاصر دون مراعاة لما يمكن أن يسبب له ذلك من تأثير نفسي .وقد لجأت مرة أخرى إلى الاستنجاد بالشرطة التي حضرت ولم تستمع لاقوالها كما صرحت للجريدة وتعاملت مع زوجها بهدوء كبير وهنا أحست بأن الشرطة تساهلت مع إبن بلدها بمحاباة ولم تعر اي اهتمام للضحية( وطالبة النجدة والمساعدة ) من بلدها الاصل لان تعامل الشرطة يدخل في أطار المس بكرامة مواطنة مغربية وعدم تمتيعها بحقوقيها القانونية .{حسب قولها }كما لم يتسنى للجريدة الاتصال بالطرف لأخد رأيه .
وأمام كل هذه المعاناة والاحتقار في بلد أجنبي بعيدا عن الأهل والأقارب لجأت السيدة إلى التواصل مع وسائل الإعلام واختارت أزمور24 من أجل تبليغ رسالتها الى الجهات المسؤولة بالمغرب والبرتغال ،حيث اجهشت بالبكاء عند اتصالها بنا وحكت بإختصار ما حدث لها مع شريك حياتها والذي تزوجته طبقا للتقاليد الإسلامية وتم ذلك بالمغرب قبل سبع سنوات وهاجرت رفقته إلى بلده لتبدأ معاناتها مع تحوله إلى شخص آخر يعنفها باستمرار رغم مرضها المزمن ومضاعفاته على حالتها الصحية والنفسية.
وتطالب السيدة المغربية هدى دعم الدبلوماسية المغربية ممثلة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي من أجل التدخل واعطاء تعليماتها للسفارة المغربية من أجل فتح تحقيق فيما تعرضت له من الاهمال الذي لقته من الشرطة البرتغالية و لم تحميها من زوجها العنيف والمهدد لحياتها وابناءها.
تتوفر الجريدة على جميع معلومات السيدة لمن يريد القيام بواجبه كمسؤول أو المساعدة الانسانية
البرتغال :عصام الازموري