تعيش مدينة أزمور كارثة حقيقية، بسبب تراكم النفايات والأزبال ومخالفات البناء وسط بعض الأحياء السكنية و الشوارع والاحياء الهامشية ، الشيء الذي خلق استياء كبيرا في صفوف المواطنين، في ظل غياب شبه تام لآلية المراقبة من قبل المجلس البلدي الحالي وسلطة الوصاية .
وعبرت فعاليات المدنية عن استنكارها للانتشار المهول للأزبال في بعض الأماكن والأحياء، مستنكرين هذا السلوك المشين لبعض السكان الذين يقومون برمي النفايات المنزلية بشكل عشوائي، في الشوارع وفي قارعة الطريق ووسط المساحات الفارغة.
واعتبرت ذات الفعاليات خلال اتصالها بالجريدة ، أن هذه الظاهرة تخدش الصورة الحضرية للمدينة وللأحياء، وتسبب الإزعاج ، وقد تتفاقم في الأسابيع المقبلة، بسبب عدم اهتمام السكان من جهة، ومن جهة أخرى، نتيجة غياب آلية التتبع والمراقبة من قبل المجلس الجماعي وفترة الصيف .
ودعت الفعاليات المدنية، إلى محاربة هذه الظاهرة العشوائية وحماية المدينة من كارثة بيئية تهدد الجميع، بسبب سلوكيات فوضوية من قبل بعض السكان، مطالبة بفرض قوانين وغرامات على الأشخاص الذين يقومون برمي الأزبال بشكل عشوائي وسط الشوارع، وأكدت على ضرورة تحمل المجلس البلدي لمسؤوليته، عبر فرض القانون البيئي، والمطالبة بشرطة البيئة والشرطة الإدارية وسط المدينة على غرار المدن الكبرى ، لتطبيق المخالفات والغرامات وتنظيف الشوارع من الأزبال المتراكمة خاصة خلال الفترة الليلية.
المراسل
