“إتهامات باطلة ” هي خلاصة ما استقيناه من الشارع الازموري والجهات المسؤولة بعمالة إقليم الجديدة ومكتب باشا أزمور حول حقيقة ما جاء في مقال يستهدف رجل سلطة بدون دلائل ولأسباب غير موضوعية لها علاقة بالانتخابات الجماعية ،حيت أكد من خلالها القائد المقصود عن رجل السلطة الذي ابان عن حسن تدبير لمرحلة حساسة تمر منها بلادنا بدون إنحياز الى حزب مغربي ولم يخضع لضغوطات رجال سياسة هدفهم توجيه القائد للاشتغال لصالحهم خلال الاستحقاقات الاخيرة ، لان من يقف وراء ذلك هو احد الفاعلين السياسيين الذين شاركوا في العملية وكانت لهم حسابات ضيقة مع القائد المعني لأنه رجل نزيه وله مبادئ ولا يخضع الى ضغوطات رجال سياسية .
ما جاء من تهم وإدعات لا تعدوا كونها إتهامات لا اساس لها من الصحة بحسب عدد من المتتبعين للشأن المحلي اللهم تصفية حسابات بعد الانتخابات بعدما كانت هناك مساومات للقائد المستهدف بالهجوم حسب عدة مصادر مسؤولة ودلك بالضغط عليه لمسايرة مجموعة معينة وقبول رسم خريطة على المقاس خلال وضع ترتيبات عملية التصويت وتعين روؤساء المكاتب …لذلك وفي محاولات للنيل من صمعة القائد الشاب بإدعاءات وتهم تبدوا جاهزة لا تغدوا انها تصريف لحقد دفين دون الاثيان بما يفيد تورط فعلي في خروقات لا علاقة له بها بل المسؤول عنها هو المجلس المنتخب السابق خاصة قسم التعمير .
لعل هجمة المسؤول الحزبي هذا لم تكن موفقة بالمرة بعدما كال التهم للمسؤولين الامنيين ولاعوان السلطة ولكل من له علاقة بالبناء العشوائي والباعة المتجولين وكل مصائب المدينة سببها ذلك المستهدف بالهجوم .
حقيقة الامر ومن خلال البحث والتقصي يضهر أن القائد الذي وجهت له تلك الاتهامات دون سند هو عكس ذلك لانه حاضر في عدة مبادرات تشهدها الساحة انطلاقا من التعبئة للتحسيس بمخاطر كوفيد19 الى جانب فعاليات المجتمع المدني بل واطر حملات للتوعية بالحضور الفعلي وساهم في تجنيب المدينة المزيد من الضحايا المحتملين ، كما يقف في الصفوف الاولى لمحاربة ضواهر شتى تعاني منها المدينة سواء في فترته او حتى قبل ذلك كمحاربة الباعة الجائلين واحتلال الملك العمومي ، هذا ناهيك عن عمله الاداري اليومي بمكتب المقاطعة الأولى فهو حاضرا بالملحقة للاغراض الادارية دون ان يغفل عمله الخارجي .
بقي ان نشير ان قائد الملحقة الادارية الأولى ‘المتهم بأنه يضهر ويختفي’ لم يستفذ من حقه من العطلة السنوية منذ سنتين ولم يقيم حتى حفل عقيقة مولوده الجديد (احتراما للاجراءات الاحترازية ) على غرار باقي المواطنين.
جدير بالذكر وليس دفاعا عن القائد وبخصوص ظاهرة البناء العشوائي لا ننكر انتشاره ببعض البؤر السوداء والاحياء الهامشية بالملحقتين الاولى والتانية وليس فقط نفود التابع الى قائد المعني والسبب في دلك هو المكتب المسؤول عن التعمير بالمجلس المنتخب وقد أكد مصدر مسؤول أنه توصل بعدة محاضر لمخالفات البناء العشوائي تم تحريرها من طرف القائد المستهدف لأغراض سياسية .