اذا كانت القنطرة التي صدر قرار تشييدها من طرف السلطات الاستعمارية بتاريخ : 13\08\1917 لتعويض ما كان يستعمل من وسيلة لعبور وادي أم الربيع : المعدة أو الطابلة فإنها اليوم يتم اغلاقها من اجل إصلاحها من جديد بعد قرن ونيف من أداءها لدور حيوي في حركية ازمور ومحيطها المجاور .
وشرع في تشييد هذه المعلمة سنة 1920 وانتهت الاشغال سنة 1924.
وسبق وان خضعت لأول إصلاح أواخر الخمسينيات باستعمال قنطرة خشبية متنقلة فوقها للمرور.
هذا وسيتوقف العمل بها ابتداءا من يوم 15 فبراير 2023 لفسج المجال لاشغال الصيانة و بداية الإصلاحات حسب وزارة التجهيز التي منحت صفقة لاحدى شركات البناء من اجل بعث روح جديدة لها .