قبل سنوات فقط كان نهر أم الربيع وبالتحديد القنطرة الأولى الرابطة بين جماعة سيدي علي بن حمدوش وأزمور نقطة نشيطة تعج بالحركة وحتى ماقبل جائحة كوفيد بسنوات قليلة ،حيث كانت تعرف تنظيم مجموعة من الانشطة المائية منها مسابقات القفز من أعلى القنطرة وسباق القوارب ومجموعة متنوعة من الانشطة ذات الارتباط بالنهر ،فما السبب وراء هذا التدهور وهذه الكارثه البيئية التي اضحى عليها النهر اليوم ؟ وأين دور السلطات المعنية في إيجاد حلول لهذا المشكل البيئي؟
من خلال استقرائنا لاراء بعض المهتمين اجمعوا على ان امر الوضع المقلق لنهر أم الربيعويعزى إلى مجموعة من الأسباب منها ماهو طبيعي ومنها ما هو بشري وهنا نذكر بمشكل المياه العادمة التي تصب في عمق النهر ومن تم نطرح تساؤلا حول نسبة تقدم أشغال مشروع محطة تصفية المياه العادمة بأزمور؟ وهل سيرى النور قريبا أم أنه سيتعثر كباقي المشاريع التي لم يكتب لها النجاح ولازال الوضع يراوح مكانه .
أملنا في غد مشرق لنهر أم الربيع ولما لا تهيئة ضفتيه وأن يتم التسريع في خلق وكالة لتهيئة النهر ان يتم التعجيل بإخراج هذا المشروع إلى أرض الواقع.؟
اديوسف عبد الرحيم