اعطى عامل الاقليم اليوم بالمنتجع السياحي مزاكان الانطلاقة الفعلية الى اكاديمية التعليم والدي سبق أن نشر بلاغ صحفي بشأنها على المنابر الإعلامية مفاذه خلق “أكاديمية تعليمية تسمى مركز التدريب التعليمي( CFA)” ومهمتها منح شباب المنطقة فرصة لتعلم مهن الضيافة وذلك من خلال منحهم خبرة حقيقية في المجال سياحي مع العمل الميداني الا ان البعض رأى في العملية ككل محاولة مبطنة لاستغلال أبناء المنطقة بشكل غير مباشر من خلال اقتراح هذا المشروع …علما ان هناك معهد مشهود له وطنيا للتكوين الفندقي يتواجد بغابة الحوزية المجاور للمنتجع ولا داعي لخلق مشروع للتكوين الفندقي دون جدوى وفي غياب وجود فرص شغل كافية لاستيعاب الخريجين الجدد كل سنة .
ومن المعلوم أن بعض الشركات الكبرى تنهج بعض الحيل لاستغلال اليد العاملة وتلجأ لعقود عمل تدريبية لا تتعدى 6 أشهر وهناك يتم استغلال الفئة الشابة أبشع استغلال في ضرب لكل قوانين التشغيل ، ومن تم يصبح هدف الشباب الراغب في إيجاد عمل مهما كانت الدريعة، فما أن تنتهي مدة التدريب حتى تتم المناداة على شباب آخرين في لائحة الانتظار وهكذا دواليك ليبقى المستفيد من العملية هو تلك الشركات العملاقة .
وهو ما يروجه شباب المنطقة حيت يبدوا لهم ان نفس الأمر ستنهجه إدارة المنتجع من خلال إطلاق هذا العرض لغاية استغلال طاقات شابة طواقة للحصول على فرصة عمل مهما كلفها ذلك .
وإيمانا منا في جريدة ازمور 24 بإعتبارنا صوت الرأي العام المحلي والوطني كان لابد من تقصي حقيقة هذا الموضوع وما مدى رغبة البعض في الانخراط به ،سبق وأن ربطنا الاتصال ببعض الشباب سواء بازمور أو الجديدة والنواحي ،بحيث أكد لنا معظمهم بأنهم انتبهوا إلى الحيلة الذكية التي تنوي إدارة مازكان معاودة استغلالهم ولا يدرون من أين استوحتها الإدارة المكلفة ،فعوض أن تنهج سياسة تشغيل مباشر وفي احترام لمقتظيات مدونة الشغل لجأت كعادتها إلى الالتفاف على الطاقات الشابة المحلية من ابناء دكالة ،في حين تكتفي بتشغيل كفاءات من خارج المنطقة بأهم المناصب وبشروط وعقود محترمة .
تبقى الإشارة أن السنة الأولى من للتكوين في الأكاديمية حسب ذ ات البلاغ تهدف إلى تدريب 60 مرشحا بمعدل 20 في كل قطاع وهي الطهي والتموين وخدمة الغرف .ويستفيد المتدربين من النقل ووجبات الاكل مع الزي الرسمي .
ولرد على كل هدا أجرت أزمور 24 اتصالا سابقا بمسؤولة التواصل بمنتجع مازكان ، “حيث أكدت ان مشروع اكاديمية للتكوين في المجال الفندقي مشروع واعد لكن لن يشغل جميع المتدربين بل سينتقي البعض منهم خلال نهاية التدريب ودلك عبر مقابلة من طرف قسم التشغيل اما باقي المستفيذين من التكوين فستمنح لهم شواهد للتكوين معترف بها تخول لهم الاشتغال في اماكن اخرى “.
أزمور24