…واخيرا تحركت السلطة المحلية بازمور لتحرير الملك العمومي من احتلاله من طرف أصحاب المحلات مستعينة في ذلك “بالمهنيين انفسهم”

AZIBRA23 ديسمبر 2023314 مشاهدةآخر تحديث :
…واخيرا تحركت السلطة المحلية بازمور لتحرير الملك العمومي من احتلاله من طرف أصحاب المحلات مستعينة في ذلك “بالمهنيين انفسهم”

في مبادرة استحسنها المواطنون، قامت السلطة المحلية بمدينة ازمور عشية اليوم السبت 23 دجنبر الجاري على غرار ما قامت به السبت الماضي واستنجدت بأصحاب العربات بالشوارع الرئيسية بأن تفرغ الشارع تحسبا لزيارة الوالي، فلاحظ الجميع على غير العادة بأن الشوارع بدت فارغة من محتليها بعدما طاف أعوان السلطة وطالبوا من تجار العربات وكل من يحتل الرصيف بعدم النزول للشارع تحسبا لزيارة المسؤول الجهوي الا ان ذلك لم يتم وترك انطباع بأن المسؤول الأول عن المدينة في خرجاته القليلة من مكتبه لم تكن خرجة لتحرير الملك العمومي ومحاربة فوضى السير والجولان الا بضغط او خوف من غضبة والي الجهة اذا زار المدينة .
وهذا الأسبوع فطن باشا المدينة إلى خطة مغايرة عند نزوله للميدان واستعان ببعض المهنيين والمنتسبين إلى إحدى الهيئات الوطنية لمساعدته على اقناع محتلي زنقة ضريح مولاي بوشعيب في حملة شارك فيها بشكل شخصي وإلى جانبه خليفة المقاطعة الثانية وأفراد من القوات المساعدة واعوان السلطة وتم تحديد أماكن الملك العمومي عبر صياغة حدود الرصيف التي لا يمكن تجاوزها.
ما اثار الإنتباه هو اقتصار الحملة على زنقة طريق مولاي بوشعيب دون باقي الشوارع والازقة المحتلة بشكل كامل على غرار مملكة آل”..” بشارع محمد الخامس واصحاب عربات بيع الفواكه او شارع العيون بالقامرة او زنقة درب القشلة، حيث اصحاب محلات بيع الخضر ينشرون صناديقهم بالممرات الضيقة اصلا وهلما جرى من الأماكن التي أضحت محتلة من طرف من هب ودب .
ما يثير الشفقة في حملة السلطة المحلية اليوم هو تراجع المسؤولين للوراء تاركين أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ هم من يصوب ويجول ويخاطب محتلي الملك العمومي بضرورة خضوعهم للقانون وكأنها إشارة منهم بضرورة الصبر وما هي الا حملة ستمر وتعود حليمة لعادتها القديمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: جميع الحقوق محفوظة