مقتطفات مترجمة بتصرف عن مجلة Newlines الأمريكية
تقول وهيبة بدأ زوجها في تلقي مكالمات هاتفية من رقم هاتف مغربي غير مألوف. على الجانب الآخر، كان صوت امرأة كشفت، في مكالمات منفصلة، أن لديها معرفة حميمة بحياته الشخصية وطلبت منه صراحة إقناع زوجته بالتخلي عن قضيتها ومحاميها. كما تلقى في وقت لاحق، مكالمة من رقم أمريكي برمز منطقة نيويورك يشير إلى أن ابنته معرضة لخطر الاختطاف في المغرب.
بينما قضت خرشش عطلة رأس السنة الجديدة في كاليفورنيا مع زوجها وابنتها في يناير 2019، تلقى زوجها سلسلة من الرسائل النصية تحتوي على صور لخرشش وابنتها تم التقاطها بجهاز مخفي في مكان خاص؛ “لم يكن وراء هذه الاتصالات شخص واحد فقط.. لقد كانت مؤسسة حكومية كاملة”، تقول خرشش. مؤسسة كرست سنوات من حياتها للخدمة والتي تحظر على ضباطها تكوين النقابات أو التصويت أو الترشح للمناصب، وهي أيضًا مؤسسة تتمتع قيادتها بمركزية عالية وموحدة تحت قيادة شخص واحد هو الحموشي هو صهر بومهدي .
تقول خرشش، التي سحبت العديد من الوثائق الطبية التي توضح تفاصيل دخولها المستشفى في فبراير 2019 بشأن ما وصفه الأطباء بـ”الهستيريا”: “بينما كانت الدولة تبدو مهتمة بضحايا الاعتداء الجنسي، كنت قلقة على حياتي وحياة عائلتي”.
في مكان عملها، تحملت خرشش ضغوطًا إدارية عزلتها مهنيًا واجتماعيًا عن زملائها، وبلغت ذروتها في نقلها إلى منطقة أخرى قبل منعها من السفر وتجميد راتبها. وعلى الرغم من الصعوبات التي لا يمكن التغلب عليها على ما يبدو، فقد تمكنت خرشش وابنتها من الفرار من المغرب، وحصلت على حق اللجوء في إسبانيا قبل الوصول إلى الولايات المتحدة.
كالعادة وبمهنية ومن أجل الاستماع إلى الرأي والرأي ألأخر اتصلت الجريدة في البداية بالضابطة خرشش من أجل تأكيد صحة ما نشر بجريدة Newlines ألأمريكية حيت تشبثت الضابطة بما تقول “وقالت إن كل الخرجات الإعلامية التي أقوم بها فهي بالوثائق وأنا مظلومة ولن أسكت على ما عشته من تعسف وتوقيف لراتبي وطرد لم ينفعني معه غير الهجرة السرية عن طريق مليلية كما صرحت لجريدة Newlines الامريكية وانا هنا في بلد حرية التعبير سأفضح كل الممارسات” ؛ومن جهة أخرى اتصلت أزمور24 بمسؤول رفيع المستوى بالأمن الوطني المغربي لتأكيد أو نفي صحة ما ينشر بالجرائد الأمريكية فأكد أن الضابطة خرشش الموقوفة عن العمل معروفة بالادعاءات الكاذبة والزائفة وان سبب توقيف راتبها هو قضية تتعلق بالتزوير وعدم الالتحاق بالعمل بدون مبرر أما قضية التحرش فان القضاء بالمغرب قد اصدر حكمه فيها ونال بومهدي البراءة لأن ادعاءاتها حول التحرش الجنسي لا دليل لها ولو أدين بومهدي أو غيره في مثل هده القضايا فإن الإدارة العام للأمن الوطني لن تسكت على مثل هده الممارسات وستصدر عقوبة في حقه ؛كما أكد مسؤول أخر أن التهمة الموجهة إلى خرشش بالدلائل حول التزوير أما قضيتها مع بومهدي فقد انتهت و لا يمكن أن يعاقب مسؤول من طرف المديرية صدر في حقه حكم بالبراءة يكفي أن الملف تم تقدمه الى العدالة .
كاليفورنيا :أزمور24
لنا عودة قريبا بتفاصيل أكتر وحوار مصور من بيت خرشش كما وعدتنا يحترم فيه الرأي والرأي ألأخر.