تدشين سوق” نموذجي” يثير غضب بعض الباعة المتجولين بجماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة أزمور

azemmour 2424 يناير 2021 مشاهدةآخر تحديث :
تدشين سوق” نموذجي” يثير غضب بعض الباعة المتجولين بجماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة أزمور

فوجىء العديد من الباعة المتجولين وباعة الخظر والفواكه صبيحة الخميس 21يناير الجاري من انطلاق عملية توزيع الاماكن دون سابق إعلان على العدد القليل من المستفيدين (32 مكان ) اي نسبة 15% من التجار المسجلين للإستفادة من سوق القرب بمركز سيدي علي .
وقد عرف الفضاء المجاور للسوق ذلك الصباح هرج ومرج واحتجاجات كبيرة وعرقلة للطريق نتيجة تجمهر العدد الكبير من الباعة الذين لم يستفيدوا من مساحة خاصة بهم للبيع بالسوق أمام ضيق المكان مما دفعهم الى توجيه الاتهامات هنا وهناك بداعي حرمانهم من حقهم في مقابل ضهور منتفعين آخرين لا علاقة لهم بالتجار الاصليين ولم يسبق لهم أن سجلوا في لوائح المستهدفين من مشروع تبنته جماعة سيدي علي و خصصت له المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مبلغ مهم قدر ب 120 مليون سنتيم .
هذا الحدث المتمثل في تدشين وإعطاء انطلاقة سوق انتظره التجار بفارغ الصبر إعتبرته بعض مكونات المعارضة بالمجلس المسير و افتتاحه في هذا الضرف بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها وعددت المساوء الكثيرة التي ضهرت مع بدايته ومنها غياب دراسة للموقع الذي أقيم عليه المشروع وقربه من مرافق حيوية من شأنه التأثير على السير العادي بتواجد مدرسة ابتدائية يدرس بها حوالي 1372 تلميذ وتلميذة ومسجد رئيسي يؤم عدد كبير من المصلين وتقام فيه صلاة الجمعة ومستوصف رئيسي يعرف توافذ يومي للمرتفقين …إضافة إلى صغر حجم فضاء السوق، بحيث لا تتعدى طاقته الاستيعابية 15% من الطلب على توفير نقط للبيع.
المحتجين من التجار انتقدوا طريقة التوزيع (تمت قبل طلوع الفجر )وعملية القرعة لفرز المستفيدين أشرفت عليها جمعية أسست في سرية تامة ولا تمثلهم وهنا يوجه غير المستفيذين اسهم النقذ إلى السلطة المحلية التي رفضت تسلم اشعار بتأسيس جمعية أخرى تمثل فعليا التجار المعنيين بالاستفادة من تلك المحلات .
إلى هنا حملنا كل تلك الانتقادات والأسئلة إلى المسؤول الأول بالمجلس الجماعي( الرئيس) الذي نفى كل تلك المزاعم (تصريحات المعنيين )جملة وتفصيلا وأكد أن العملية تسير في احسن الأحوال رغم الإحتجاجات اليومية لبعض التجار وإن المجلس عازم على إيجاد حلا قريبا لباقي التجار اما بإقتناء العقار المجاور لذات السوق أو قطعة ارضية أخرى حتى يستفيد باقي التجار الذين لم يحالفهم الحظ في نيل مكان  بالسوق “النموذجي ”  والذي سماه أحد الباعة المستفيذين بالسجن “الاختياري ” للباعة في مقابل تغاظي السلطة المحلية عن تجار آخرين احتلو رصيف الطريق المجاورة.

أزمور24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: جميع الحقوق محفوظة