مازاكان كدبة التشغيل التي صدقها شباب المنطقة

azemmour 2430 أكتوبر 2020 مشاهدةآخر تحديث :
مازاكان كدبة التشغيل التي صدقها شباب المنطقة

لعل العارفين بخبايا الأمور والمتتبعين للشأن المحلي بإقليم الجديدة يدركون الدعاية الكبيرة التي رافقت الترخيص لانطلاقة تهيئة ووضع الحجر الاساس لمنتجع سياحي بمعايير عالمية .
وهكذا تم تأسيس المشروع السياحي الكبير مازكان في 25 يونيو 2007 وبعد ثلات سنوات من الاشغال المتواصلة تم تدشينه بشكل رسمي و ستبرز اولى معالمه ومكوناته التي بشر بها الواقفين وراءه ،بحيث كان يرتقب ان يخلق حوالي 2000 منصب شغل قار وخصصت للمشروع قيمة استثمار ضخمة ناهزت 20 مليار درهم لانشاء فندق من خمس نجوم بسع 500 غرفة و150 فيلا واربعة مطاعم ب 200 مقعد إضافة الى عدة قاعات للاستقبال لحوالي 600 فرد وملعب للكولف ب18 حفرة ومسابح وفضاءات متعددة ومحلات تجارية …
الا ان كل هذا الانجاز الكبير والبناءات التي اقيمت على انقاض وسط ايكولوجي بيئي وغابوي شاسع لن يجدي الاصوات التي عارضت إقامته ورفضت الموافقة المبدئية على انجازه بمنطقتهم والافضل أن تتم المحافظة على الغطاء الغابوي لمنطقة الحوزية من اي تدمير بشري وهنا ستظهر الكذبة التي روج لها المساهمين في المشروع وهي إخراج شباب المنطقة من ازمتهم النفسية التي عاشوها مع البطالة وقلة الشغل .
واتضح ذلك جليا بعد ان تم تشييد المشروع وخلال عملية البناء نالت الصفقات شركات من خارج المنطقة وجلبت عمالها معها واكتفت بالقليل من ابناء الجوار واستمر الامل في ان يشغل المشروع عند انطلاقته ابناء المنطقة بعقود دائمة وتكون لهم الاولوية في ذلك الا ان واقع الحال أضهر العكس عندما اسندت مهمة انتقاء الراغبين بالتشغيل لمكاتب شغل متواجدة بالدارالبيضاء ومن تم بدأت آمال التشغيل للشباب في التلاشي .
المنتجع حاليا يشغل عدد قليل من شباب المنطقة وفي مهام اقل ما يقال عنها انها ثانوية ومؤقتة في حين ان المهام الرسمية والوظائف الاساسية يستحود عليها الأجانب والتي تهم الادارة والتسيير اليومي للمشروع ،ليستفيق شباب المنطقة على حلم تبدد وكذبة متقونة وسيناريو  كان محبوكا منذ البداية كانت غايته هو اسكاتهم حتى يخرج المشروع للوجود وهو ما تحقق فعلا.
الا ان الرأي العام المحلي كما المشتغلين بالمنتجع يجزمون ان المسؤولين عن مازكان ينهجون سياسة تكميم افواه البعض عن طريق الاكراميات ‘الشيكات’ والدعوات كالمبيت (اكلا وشربا )
وتوجه عدة اتهامات الى بعض المسؤولين  وخاصة المكلفين بالاتصال مع الاعلام للتواصل حول شرح بعض المعطيات او الاحداث التي يشهدها المنتجع ومرافقه وغالبا ما يعرف ذلك تكتما شديدا تفاديا لتسريب اي معلومة رغم ان حق الحصول عليها دستوري وهو ما وقع حينما اتصلت الجريدة ورفضت المسؤولة عن الاتصال الإجابة  …
وسنعود  في تحقيقات مفصلة لاحقا بمهنية كبيرة.

انجاز :أزمور24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: جميع الحقوق محفوظة