يبدأ في الأيام المقبلة، تصوير فيلم وثائقي ل«مصطفى الازموري استيفانيكو »حسب ، بمدينة أزمور ونواحيها للمخرج عيوش،وفي هذا الصدد يجري التحضير من أجل أخد الموافقة على التصوير بالمدينة ،وعلمت «أزمور24» أن الإجراءات الأولى قد قامت بها الشركة المنتجة بحر هدا الاسبوع حيت تم الترخيص لها من طرف عمالة إقليم الجديدة وجماعة أزمور فيما يجهل هل تم الاطلاع على سيناريو الفيلم قبل الموافقة على التصوير كي لا يقع رئيس المجلس بصفته ممثل الساكنة في نفس أخطاء أفلام أخرى تم تصويرها بأزمور و أساءت إلى المدينة “فيلم الزمورية ” خاصة أن المخرج له أفلام ذات انطباع منفتح ، هدا و من المنتظر أن يتم تصوير مشاهد مهمة من الفيلم بالمدينة القديمة ونهر أم الربيع بطاقم مهم من التقنيين، الذين سيقيمون بأزمور ،كما يتمنى السكان أن لا يخرج الفيلم عن مساره التاريخي ويتحول إلى المس بكرامة المواطن الأزموري كما فعل مخرج “الزمورية “الذي استغل حسن ثقة مسؤولي أزمور وجهلهم بقانون الموافقة على التصوير بتراب الجماعة وأوهمهم أن الفيلم سيعطي إشعاع للمدينة وهو نفس الطرح الذي أكده عيوش خلال اللقاء الذي جمع بينه وبين رئيس جماعة أزمور كما يضيف نفس المصدر ، والدي عوض أن يتم بشكل رسمي ببلدية أزمور إخثار له أصحابه”مقهى كبور “خلال وجبة غداء لتفسير المغزى من التصوير بأزمور .
وتجدر الاشارة أن “مصطفى الازموري استفانيكو ” قد ولد بأزمور ووصل إلى الولايات المتحدة القارية بعد فترة تزيد عن قرنين. وبيع بسوق الرقيق إثر مجاعة 1520-1521 في المغرب لينضم إلى أول حملة استكشافية للمناطق المسماة حاليا بولاية فلوريدا جنوب غرب أمريكا في عام 1527 مع أكثر من 400 رجل تحت قيادة المستكشف ألفار نونييز كابيزا دي فاكا و كان واحدا من الأربعة الناجين من الجوع والعطش قد لعب استفانيكو دورا محوريا في استكشاف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية الحالية ومات هناك بعد اعتناقه المسيحية في مدينة سيبولا الأسطورية إحدى مدن الذهب السبع لدى الهنود الحمر و يعتبر أول أجنبي تطأ رجله أرضها هدا وقد وردت الكثير من القصص حول مقتل مصطفى الازموري و قد كان مقتله خلال عام 1540 ولم يتم التعرف حتى يومنا هذا على السبب الرئيسي في وفاة مصطفى الازموري .
