إيمانا منا في أزمور 24 بضرورة دعم ومواكبة كل المبادرات الهادفة وتشجيعا للطاقات المشتغلة على القضايا المحلية والوطنية، وفي إطار تسليط الضوء على بعض القوى الجمعوية اخترنا اليوم الحديث عن إئتلاف الدار الكبيرة وهو اسم على مسمى حسب ما استقيناه من المواطنيين بأزمور.
فتم ربط الاتصال بالمنسقة والمشرفة العامة للائتلاف خديجة بن ميرة المهاجرة بفرنسا، والتي رغم غربتها يسكنها حب مسقط الرأس “أزمور” لتعود إليه عبر هدا المكون الجمعوي ،حيت تم استقبال مكالمتنا بصدر رحب، لأن عمل إئتلاف الدار الكبيرة {واضح و ليست له نوايا سياسية تحت اسم العمل الجمعوي} فكان التجاوب مع منبرنا الإعلامي المستقل بكل انفتاح و لم تبخل في الحديث وقامت بالإجابة عن كل تساؤلاتنا واستفساراتنا وأكدت ان فكرة تأسيس الدار الكبيرة بالقول : “انه حلم راودها من زمان ثم أصبح فكرة فمشروع تأمل منه إضافة نوعية للعمل الجمعوي الهادف وقد جاء تأسيس إئتلاف الدار الكبيرة تضيف “عبر إنشاء مجموعة للتواصل وتبادل الأفكار في البداية حول هموم و إرهاصات ساكنة المدينة ليقرر الجميع التوحد على رص الصفوف للضغط من أجل إنصاف المدينة على عدة مستويات، وكان التأسيس يوم 14 نونبر2019 لإطار قانوني سمي بإئتلاف الدار الكبيرة ضم في عضويته العديد من الفعاليات المقيمة بالمغرب وخارجه من أبناء أزمور بالمهجر سواءا جمعيات أو أشخاص ، اما عن الحصيلة السنوية أكدت : “بعد سنة من التأسيس استطاع أعضاء الدار الكبيرة الإشراف على مبادرات مهمة وطرحوا قضايا كبرى تعني بالشأن المحلي وراسلوا الجهات المعنية وعقدوا لقاءات لصالح الترافع عن المدينة أمام الجهات المسؤولة محليا ومركزيا ،وفي أطار خدمة الوطن ! ومع ظهور وباء كورونا وتبعات الحجر الصحي والأزمة الاقتصادية التي عرفها العالم بصفة عامة وأزمور بصفة خاصة وتأثير ذلك على الأسر المعوزة عقد اجتماع طارئ للدار الكبيرة عبر إحدى تقنيات التواصل واتفق الكل على عمل اليد في اليد للوقوف جنب المواطنين المعوزين بأزمور حيت قام الإئتلاف بفضل مساهمات أعضاءه والمتعاطفين معه من جميع أنحاء العالم من أبناء أزمور في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر و تم توزيع أزيد من 550 قفة تضامن استهدفت الأسر الأكثر تضررا بدون بهرجة أو أخد صور وفي جو من النظام لإن الهدف هو مد يد العون ،كما تم اقتناء نسبة مهمة من الأدوية وحليب الأطفال، والحفاضات، وتوزيعها، بتنسيق مع الكثير من الفعاليات المحلية وقد جاءت كل هده المبادرات رغم تأخر التوصل بالوصل النهائي . كما تم عقد عدة لقاءات رسمية منها لقاء عمل مع المدير العام للوكالة المستقلة للماء والكهرباء من أجل التعجيل بإطلاق مركز معالجة المياه العادمة وبعدها لقاء مع وزارة التجهيز والنقل بمديرية الموانئ حول مشكل نهر أم الربيع و لقاء مع مندوب وزارة الصحة بالجديدة حول وضعية المستشفى المحلي بأزمور والقيام بمراسلة وزارة الأوقاف من أجل التعجيل بإصلاح المسجد الأعظم بالمدينة القديمة ولقاءات مع المجلس الجماعي حول المشاكل المطروحة.كما تبنى الإئتلاف ملف الترافع من أجل توسيع المدار الحضري لأزمور و عقد لقاء بمقر البرلمان مع رئيس الفريق الاشتراكي ولقاء آخر مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في إطار سلسلة من اللقاءات مع أمناء الأحزاب المغربية ،وكل هدا بفضل جميع الاعضاء بدون أن ننسى المرحوم سي حميد لهليل والمرحوم محمد حسني تغمدهم الله بواسع رحمته .
وجدير بالذكر أن اعضاء الدار يشتغلون عبر لجان موضوعاتية تهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والائتلاف منفتح على الجميع لخدمة المدينة وبدون أهداف سياسية ،اما عن الآفاق المستقبلية قالت خديجة “أن المكتب المسير سطر برنامجا من أجل الترافع حول توسيع المدار الحضري والدفاع عن أزمور حتى يتم إنصافها مجاليا “.
تبقى الاشارة في الاخير أن إئتلاف الدار الكبيرة يشتغل باستقلالية وعناصره منفتحون على كل التيارات والجمعيات والغيورين خاصة الإعلام المستقل من أجل أزمور وبدون نوايا أخرى.