علمت ازمور24 من مصادرها أن تدخلا دركيا تم بعد ظهر اليوم الجمعة 18 مارس الجاري تحت الاشراف المباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة وبحضور وحدات من عناصر القيادة الاقليمية للدرك بقوام تجاوز العشرين عنصرا ، التدخل الأمني جاء ليضع حدا لنشاط مقلع سري لنهب الرمال بدوار المخاطرة قرب الشريط الساحلي لجماعة اشتوكة بإقليم الجديدة
وقد أسفر التدخل عن حجز جرافتين وحوالي 14 شاحنة من الحجم الكبير (رومورك) وتوقيف العشرات من الاشخاص ومن بينهم صاحب الأرض المستغلة كمقلع رملي بدون حصوله على التراخيص الضرورية والمعمول بها في المجال.
ذات المصادر أكدت أن افتضاح امر المقلع السري جاء بعد شكاية إحدى ورثة الأرض المقام عليها الورش دون استفادتها منه وتضرر ارضها المجاورة من عمليات الحفر ورغم طرقها لابواب درك اشتوكة لم يتم توقيف المقلع مما جعلها تلجأ الى وضع شكاية لذا وكيل الملك ومن تم اعطيت تعليمات الى القيادة الإقليمية للدرك بالجديدة التي نفذت تدخلها اليوم تحت إشراف القائد الجهوي الكولونيل سعيد أيت بلا .
الحادث يكشف عدة تواطؤات لفائدة مافيا الرمال وذلك بدءا من قائد اشتوكة إلى رئيس الجماعة الترابية لشتوكة بإعتباره ضابط الشرطة الإدارية ومن اختصاصها مراقبة مثل تلك الخروقات التي تحرم خزينة الجماعة ووزارة التجهيز من مداخيل هامة ، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى استفادة رئيس الجماعة وخلال نفس يوم التدخل من حمولة عشرون شاحنة للرمال وتم نقلها إلى مستودعاته المنتشرة بتراب الجماعة.