عبر بعض الفاعلون الحقوقيون عن استغرابهم من تجدد انتعاش ضاهرة البناء العشوائي تزامنا مع فترة الصيف وانشغال السلطات المحلية واعوانها (البعض منهم فقط) بالاجواء الصيفية ،حيث ان هناك من انتقل في مهمة دعم التنظيم بموسم مولاي عبدالله امغار مما استغله البعض الاخر من المقدمين منتهزي الفرص وبالتالي التفاهم مع الراغبين في إضافة طابق علوي او إصلاح جزء من بيته دون تعقيدات الحصول على تراخيص والانتظار مدة طويلة للتأشير عليها .
ضاهرة البناء العشوائي التي تجددت ببعض الدواوير القريبة من المركز يستفيد منها ومن عائداتها اعوان سلطة أصبحوا جد معروفين بين الجميع وقد ضهرت عليهم مظاهر النعمة من خلال رصدهم في ليالي حمراء رفقة أصدقاءهم مع ما لذ وطاب من المشروبات الكحولية رفقة مومسات وموسيقى صاخبة تزعج الجيران وهنا تبرز أموال العشوائي المتحصلة من الابتزاز الذي يمارسه هؤلاء المقدمين في غفلة من الجهات الموكول لها تتبع تنامي البناء مع كل مناسبة تشهد انشغالها وغفلتها عن المراقبة .
فهل تسجل الايام القادمة زيارات لجن التعمير الإقليمية للجماعة وردع أبطال هذه الضاهرة؟