عقد مكتب مجلس جهة الدار البيضاء- سطات، يوم الجمعة الماضي اجتماعا عن طريقة التناظر عن بعد، ترأسه مصطفى بكوري، رئيس المجلس.
و تناول الاجتماع السياق العام الذي ستنعقد فيه دورة مارس المقبل، وما يستوجبه الوضع الاستثنائي التي تمر به بلادنا،عموما وجهة الدار البيضاء سطات، خصوصا.
وفي السياق ذاته، تدارس أعضاء المكتب ما شهدته الجهة في الفترة الأخيرة، من تطورات همت الوضع الوبائي، ثم آثار التساقطات المطرية الأخيرة، وما أثارته من فيضانات أعقبتها نقاشات قلقة على كل المستويات، المؤسساتية منها، والشعبية.
وبعد أن توقف المكتب عند الوضع الخاص بسير مصالح الجهة، استمع إلى عرض مفصل، تقدم به أحمد كيال، مدير المصالح بالجهة حول المحاور الرئيسية للمرحلة الحالية، وكذلك تقدم المشاريع المنبثقة عن المخطط الجهوي للتنمية.
كما توقف العرض عن التقدم الخاص في تأهيل المنظومة الإدارية، وكذلك التزامات الجهة المادية والتقنية واللوجستيكية، في كافة المشاريع التي تربطها بشركائها الآخرين من المصالح الممركزة واللاممركزة ..
و بعد الاطلاع على المستوى الجيد للتقدم على كل المحاور ذات الصلة بالمخطط الجهوي، ومساهمات الجهة في تأهيل البنيات الصحية والتعليمية ، لمواجهة الجائحة ومتطلبات الخروج من انعكاساتها الصعبة، سجل المكتب تثمينه لعمل الأطر الإدارية، بكل مستويات عملها على المجهودات الجبارة في تنفيذ وتفعيل قرارات الجهة.
كما نوه بالتقدم الحاصل ميدانيا في المشاريع المصادق عليها داخل دورات المجلس، والحرص ، مستقبلا على تتمة الالتزامات السابقة، و تهيئ الظروف المناسبة لجعل الدورة القادمة دورة استكمال العمل في هذا الاتجاه، ، وذلك بتكريس التقليد الذي دأب عليه المكتب في شخص رئيسه، بعقد الاجتماعات الضرورية مع كافة مكونات المجلس، من لجن وفرق وأعضاء، لتوفير مستوجبات إنجاح التعاقدات التي تمت بين مكونات المجلس من جهة، وبينها وبين المواطنات والمواطنين من جهة ثانية..
واتفق المكتب على عقد اجتماع قريب لمتابعة الإعداد للدورة، والعمل على تنظيم حملة تواصل لتقديم حصيلة الجهة ، في إطار الإيمان بثقافة النتيجة التي شكلت دوما معيارا لعمل المجلس.
البيضاء :فدوى بن جامع