يشتكي عدد من ساكنة مركز سيدي بوزيد جماعة مولاي عبدالله من تفشي ظاهرة استهلاك النرجيلة او ما يعرف “بالشيشة” بالعامية نظرا لما أصبح عليه الحال في ذلك المنتجع السياحي الدائع الصيت والتابع للنفوذ الترابي للدرك الملكي، إلا أن ما يطرح أكثر من علامة الاستفهام حول التواطؤات وغظ الطرف عن بعض المقاهي المملوكة لبعض النافذين او أبناء اعيان دكالة والأمر يتعلق بالدرجة الأولى بإحدى هذه المقاهي المتواجدة بوسط المنتجع ولا تبعد عن مركز الدرك الملكي الا بامتار قليلة وأمام إقامة رئيس جماعة مولاي عبدالله المهدي الفاطمي ولا آمر ولا ناهي عما يقع فيها من ممارسات اضحت على لسان الغادي والبادي ولا من استطاع أن يتدخل ويقطع مع ما يقع داخلها من استهلاك فاضح للشيشة من طرف قاصرين وقاصرات وكأنها حاصلة على ترخيص لبيع المواد الرائجة فيها من مخدرات بشتى أنواعها وايواء المنحرفين والمبحوث عنهم الباحثين عن اللذة العابرة.
فهل يجرؤ المسؤولون الترابيون الجدد المعينون في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة على تطبيق القانون على تلك المقهى ؟ علما أن عدة حملات مداهمة لباقي المقاهي مرت من جانبها ولم تحرك ساكنا مما يثير الاستغراب عمن يقف وراء توفير الحماية للمرفق المسيء للمنتجع أكثر مما يخدم صورة المنتجع أمام الزوار والسياح على اختلاف مشاربهم.