بعد نشرنا لمقال حول موضوع” تدوينات فايسبوكية تجر حقوقيين بسيدي علي بنحمدوش إلى التحقيق ” من طرف المركز القضائي للدرك بالجديدة. كمادة اخبارية وتنويرا للرأي العام المحلي ،تعرضت جريدة ازمور 24 لحملة استهداف ونشر تدوينات تهديدية من طرف المدعو ميلود الزاوي الذي يدعي أنه صحراوي المولد وينتمي لإحدى القبائل الصحراوية العريقة والحقيقة التي اكدتها عدة مصادر أنه خريبكي المولد وذو سوابق عدلية لا مجال للخوض فيها احتراما لما جمعنا به .
وارتباطا بخروقات هذا “الإعلامي” المزيف والحقوقي الوحيد (٠)بجماعة سيدي علي بنحمدوش الذي يناضل لمحاربة الفساد كما تؤكد على ذلك زوجته في تدويناتها وتعليقاتها على منشوراتنا ، ايضا التي لا يتابعها الا زوجها فقط وشخص إلى شخصين من يتفاعل معها ، وتعتبر أن ذكر اسم زوجها في خبر استدعاءه(الذي نشره بصورة الاستدعاء في صفحته الشخصية) جريمة إعلامية كأنه أصبح من مقدسات البلاد ولا يجوز للعباد التطرق للموضوع والا فنحن مدفوعين من طرف خصومهم الافتراضيين…!
وفي هذا الإطار فقد توصلت الجريدة بنسخة من الشكاية التي رفعتها ضده منظمة جمع شمل الصحراويين الملكيين عبر العالم وكذلك محضر تبليغه عن طريق عون قضائي، حيث تم استدعاؤه نهاية الشهر الماضي والاستماع إليه من طرف درك اشتوكة في محضر رسمي حول استغلال اسم المنظمة في مراسلات وتوقيعها باسمه كرئيس الفرع الإقليمي للمنظمة بإقليم الجديدة دون أن يستشير او يناقش الأمر مع باقي أعضاء الفرع وهو الأمر الذي دفعهم إلى تقديم استقالة جماعية وعندما علم رئيسهم الوطني بذلك انتقل الى الإقليم وأقاله وزكى مكتب فرعي آخر وهو في طور الحصول على وصل للايداع، ورغم هذه الخروقات استمر هذا الشخص في انتحال صفة وزاد في تدويناته وخرجاته عبر تقنية البث المباشر على حائط بشبكة الفايسبوك يكرر فيها نفس الاسطوانة المشروخة والتي لم يغيرها منذ دخوله في مناوشات و صراعات فارغة لم تجدي نفعا .
أمام هذه المعطيات والملفات التي بين ايدينا حول هذا الشخص نتحفظ عن الخوض فيها حاليا ، سنلتزم الصمت كجريدة محلية متابعة للشأن المحلي ومتفاعلة مع ما يجري على الساحة ولن نسمح لأي كان بأن يتدخل في توجهنا وخطنا التحريري.
للحديث بقية في الموضوع