ووفقا لمصدر مقرب من الراحل، فقد توفي الجامعي، الذي يوصف بـ”قيدوم الصحافيين”، في ساعات الصباح الأولى .
ويعتبر الجامعي أحد الصحافيين المغاربة المخضرمين، قاد تجربة جريدة “لوبينيون” التابعة لحزب الاستقلال وكان عضوا في اللجنة التنفيذية للحزب ذاته.
كما عرف خالد الجامعي طيلة مساره الصحفي الزاخر بمواقفه المبدئية والشجاعة في الوقوف في وجه الظلم ومعارضة الإستبداد ومحاربة الفساد، وكان دائما حاضرا في كل التظاهرات والمسيرات المؤيدة لمطالب البسطاء والفقراء والمظلومين، ويشهد له وقوفه مدافعا صلبا عن حرية الصحافة وضد اعتقال الصحافيين، ومناصرا قويا للحقوقيين وللمدافيعن عن حقوق الإنسان.