تزامنا مع الافتتاح الرسمي لموسم مولاي عبدالله امغار نظم الشرفاء الامغاريون وحملة الشواهد المعطلون والكفاءات المحلية صباح يوم الجمعة 5 غشت الجاري أمام مقر جماعة مولاي عبدالله وقفة احتجاجية تم خلالها التنديد بالتهميش الذي يطال الشباب بالجماعة و سد ابواب التشغيل في وجه شباب المنطقة مقابل منح الفرصة للمقربين والمدعمين من أصحاب النفوذ، وكذا الاقصاء الممنهج ضد الكفاءات المحلية،علما ان جماعة مولاي عبدالله تعتبر من أغنى الجماعات بالمغرب .
كما عرفت هذه الوقفة التي تابعها زوار مولاي عبد الله ترديد عدة شعارات تدين الوضعية الاجتماعية بالمنطقة والتي لا تشرف ساكنة جماعة تتوفر على منطقة صناعية كبرى وواحد من اكبر الموانىء المغربية حيث تتواجد شركات ومقاولات دولية تنشط في تعاملات مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي يمنح دعما سنويا للجماعة ولا ينعكس استثماره على الحياة اليومية حيث مشاكل الصرف الصحي والازقة المتربة والبناء العشوائي ومرافق إدارية دون المستوى.
وقد كانت هذه الوقفة مناسبة للمطالبة بالكرامة والعيش الرغيد وتوفير الشغل للكفاءات المحلية وأصحاب الشواهد العليا التي يغتالها الجمود ويقتل طموحاتها الغطس الموسمي لجني الطحالب او معانقة قوارب الموت من أجل هجرة محفوفة بالمخاطر.
