في ظل توصية وزير الداخلية للمسؤولين بضرورة شد الحزام فيما يتعلق بتدبير الميزانية العامة وترشيد النفقات والحفاظ على اموال دافعي الضرائب، نستفيق اليوم على فضيحة هدر المال العام بطلها رئيس جماعة اشتوكة إقليم الجديدة، فقد فجر أحد المستشارين بالمجلس والمحسوب على المعارضة : احمد الجيهاوي فضيحة من العيار الثقيل وتتمثل في منح الرئيس لحوالي 30 بطاقة اشتراك الهاتف والانترنيت على جميع الاعظاء بالجماعة ومنذ الولايات السابقة وايمانا منه بعدم جدوى استفادته من ذلك الخط الهاتفي ولا يريد مزيدا من هدر المال العام بدون اي إضافة للمرفق العام وهو الوافذ الجديد على الجماعة.
وفي اتصال بالمستشار الذي وضع طلب إيقاف الخط الهاتفي الذي استفاد منذ قرابة ثلاثة أشهر أكد أنه سبق وان طلب من رئيس الجماعة بشكل شفوي وفي دورة تقديم الحساب المالي بأن يوقف استغلال جميع خطوط الهاتف التي يستفيد منها الاعظاء الذين لا يقدمون اي إضافة علما أن المجلس يخصص مبلغ تسعة ملايين سنتيم سنويا كإشتراك للهاتف والانترنيت، وأضاف المستشار أنه سيلتجأ إلى القضاء ومحكمة جرائم الأموال لفتح تحقيق في استغلال تلك الخطوط المستخلصة من ميزانية الجماعة خلال الحملة الانتخابية الاخيرة مع ما يطرح ذلك من عدم تكافؤ الفرص وتوضيف ممتلكات عامة في الحملة .
تبقى الاشارة ان رئيس جماعة اشتوكة يقضي ولايته الثالثة على رأس جماعة قروية فقيرة وذات مداخيل محدودة .
فضيحة : رئيس جماعة اشتوكة يوزع بطاقات هواتف مع الاشتراك بالانترنيت على جميع الاعظاء؟
رغم توصية الداخلية بترشيد النفقات
