يعيش السوق الأسبوعي بجماعة شتوكة ، وضعا مزريا على كافة الأصعدة، كما عاينت ذلك «أزمور24» اليوم من عين المكان، فبالإضافة إلى النفايات المترتبة عن يوم كامل من التسوق ،وكدا المجزرة العشوائية تعيش هي الأخرى وضعا مأساويا، حيث تلقى مخلفات الذبح والسلخ وسط باحتها من دون تخصيص مكان مخصص لحماية المستهلكين، ناهيك عن وجود العشرات من الكلاب الضالة والقطط، التي قد تنقل الأمراض للحيوانات التي يتم ذبحها وسط هذا السوق.
وقالت مصادر من عين المكان إن هذا الوضع مثير للقلق، في حين أضحى المجلس الجماعي الذي لا يبعد مقره سوى بأمتار عن السوق، غائبا عن المشهد، وسبق أن تمت برمجة ميزانيات لهذا الغرض لكن دون جدوى تقول مصادر قريبة من الجماعة.
وقد وجه السكان شكايات في مرات متعددة الى المجلس المنتخب للتدخل لرفع الأضرار التي تخلفها المجزرة المتواجدة بالسوق الأسبوعي بالجماعة، وذلك بسبب عدم توفر شروط النظافة ، وبسبب اختناق المجاري الصحية العشوائية في ظل الوضعية الكارثية التي توجد عليها، حيث تنبعث منها روائح كريهة تؤذي السكان، مهددة صحتها وسلامة بيئتها.
وقد أكد دلك العديد من المتضررين بالقول “إن انتشار بقايا نفايات الذبائح وتزايدها ينذر بكارثة بيئية خطيرة، لما تسببه من انتشار للقاذورات والميكروبات بكل أطيافها، خاصة أنها متواجدة بمركز حيوي بالمنطقة وجل المرافق الحيوية والضرورية قريبة منها مثل اعدادية الورد ومستوصف وإدارة ومقاه، كما يثير هذا المنظر التقزز في صفوف المتسوقين.
وقال مصدر مسؤول من الجماعة رفض الكشف عن هويته إن ما يزيد الأمر تفاقما هو أن السوق لا يتم تنظيفه بتاتا من طرف المقاولة المكترية له، بالرغم من أن دفتر التحملات يلزمها بذلك مما يؤدي إلى تفاقم الروائح، خاصة مخلفات الأسماك والخظر …أيضا، وتشويه البنية الجمالية للمنطقة. وأكد العديد من السكان الدي التقتهم الجريدة أنه نظرا لخطورة مخلفات هذه المجزرة وباقي الأزبال على الصحة العمومية وعلى البيئة، يتطلع الجميع لتدخل عاجل من المسؤولين بعمالة الجديدة لضمان حق الساكنة في بيئة نظيفة وصحة سليمة كما سجل العديد منهم عدم قيام قائد شتوكة بواجبه كسلطة محلية وهو مايطرح العديد من علامات الاستفهام حول علاقته مع الجهة التي تكتري السوق .
أزمور24