بعد شد وجذب أعلن مساء امس الخميس 16 دجنبر الجاري رئيس جماعة ازمور عن موعد إجراء امتحان الكفاءة المهنية للموظفين (يوم السبت 18 دجنبر) بعد ضغط شديد مارسه عدد من الموظفين النقابيين والمستشارين الجماعيين وقبل انصرام الأجل بيوم واحد عن الوقت المحدد لاجراءه طبقا للقوانين الجاري بها العمل .
الإعلان المتأخر عن إجراء الإمتحان الداخلي خلق ارتباكا في صفوف الموظفين المرشحين الراغبين في تغيير الاطار والسلم وهم على مشارف التقاعد مما كاد يحرمهم من حقوقهم المشروعة بعد قضاء سنوات من الخدمة في سلاليم اقل .
ولعل ما يثير النقاش اكثر بين المعنيين هو لماذا تأخر رئيس المجلس إلى آخر يوم (الوقت الميت) ليعلن عن إجراءه عوض التحضير لذلك منذ مدة وإعطاء المترشحين الوقت للاستعداد لخوض التباري وايضا منح اللجنة التي ستشرف على الامتحان الوقت لوضع الترتيبات الكاملة للإشراف على العملية .
مصادر عليمة ومتتبعة للموضوع أكدت لنا أنه إلى حدود اليوم الاخير لإجراء الإمتحان لا زال يسود غضب بين الموضفين ولم يعلن بعد عن اللجنة التي ستتكلف بإجراء الاختبار ولا رغبة للعديد من المؤهلين في الإشراف عليه نظرا للتدخلات والارضاءات التي تمت عشية الإعلان عن المباراة نظرا لتداخل شبكة مصالح بعض المنتخبين مع موضفين لعبوا دورا اساسيا خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة.
إمتحان الكفاءة المهنية لموظفي جماعة ازمور يثير عدة تساؤلات؟
