في الوقت الذي يسعى فيه الغيورون على نهر أم الربيع من أبناء مدينة أزمور والنواحي لإيجاد حلول من شأنها أن تنقذ النهر وتعيد له الحياة برزت فئة نشاز تهوى الصيد في المستنقعات تعمل مابوسعها لفسح المجال أمام إحدى الشركات المختصة في نهب الرمال كي تعود لتسترزق من مصب الوادي !!!
تلك الفئة آنشقت عن مجموعة من القوى المدافعة عن أم الربيع وبادرت إلى تأسيس كيان لها, هدفه عودة شركة بعينها دون سواها لآستئناف أنشطتها التخريبية والتي دامت زهاء عقدين من الزمن دون نتيجة تذكر .
وقد أثارت هاته التصرفات الخبيثة والأساليب الوصولية حفيظة القوى الحقيقية المدافعة عن النهر والمصب وأصدرت بلاغا (تتوفر الجريدة على نسخة منه ) تستنكر فيه ماجرى وتتبرأ فيه من الأشخاص الذين حاولو الركوب على نظال دام سنوات
البلاغ يدين بشدة بعض المحسوبين على المجتمع المدني بسيدي علي بنحمدوش ويحملهم مسؤولية ما أقدموا عليه مذكرا إياهم أن التاريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة كما تعلن تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر أم الربيع من خلال البلاغ تشبتها وتمسكها بمطالبها الرامية لإعادة تأهيل المصب بإحداث مشاريع تنموية وسياحية وتؤكد في الأخير على أن كل من حضر اللقاء المشبوه بأن عليه تحمل تبعات ونتائج هذا الحضور.